تكشفت في لبنان فصول جريمة مروّعة وقعت في إحدى البلدات الجنوبية راحت ضحيتها أم وبناتها الثلاث، بعد اختفائهنّ وفقدان أثرهنّ منذ مطلع شهر مارس/ آذار الجاري.
ونقلاً عن وسائل إعلام لبنانية، فإن الأم وبناتها الثلاث، من بلدة أنصار الجنوبية، شوهدن لآخر مرّة في سيارة شاب من البلدة كان قد دخل بيت العائلة المفجوعة بنيّة الزواج من إحدى البنات.
وبعدما استمعت الأجهزة الأمنية إلى شهادة الشاب وأخلت سبيله، عادت التحقيقات معه من جديد في الأيام الأخيرة، ليعترف أخيراً بارتكاب الجريمة، مع شخص آخر، ويدلّ المحقّقين على مكان دفن الجثث.
وبالفعل، تمّ العثور على جثتين على الأقلّ صباح أمس الجمعة في المكان المذكور، فيما يستمرّ البحث عن جثتين، فيما أشارت مصادر محلية إلى أنّ الجثث الأربع باتت بعهدة فرق البحث والإسعاف.
وضجّ الشارع اللبناني بإشاعات بالجملة عن الدوافع، حيث ربط البعض الجريمة بـ"تجارة الأعضاء"، في حين أوضحت وسائل إعلام محلية أنّ كل ما يُحكى يبقى في إطار "التكهّنات"، بانتظار انتهاء التحقيقات.
اقرأ أيضياً: السعودية تتعرض لهجوم واسع من الحوثيين أدى إلى حرائق ضخمة
وسيطرت منذ ليل أمس، أجواء من الصدمة والذهول والغضب على وسائل التواصل الاجتماعي، على وقع تضارب الأنباء حول حقيقة الجريمة، في ظلّ انتشار واسع للإشاعات.
وتناقلت وسائل التواصل الاجتماعي بياناً باسم عائلة المتهم بالوقوف وراء جريمة القتل، تتبرأ فيه من ابنها في حال اتضحت أي مسؤولية له، مطالبةً السلطات القضائية بإنزال أشد العقوبات بحقه.
شاهد إصدارتنا: