أكد فريق "منسقو استجابة سوريا" على أهمية إدخال المساعدات لمناطق شمال غربي سوريا، بعيداً عن خطوط التماس مع نظام الأسد، بسبب مماطلة الأخير في تسهيل وصول المساعدات، وعدم شموليتها للاحتياجات الإنسانية المتزايدة في المنطقة.
وحذر الفريق في بيان نشره عبر معرفاته، الخميس، من إغلاق المعابر الحدودية مع تركيا، بسبب سوء الأوضاع الإنسانية في المنطقة وتدنّي الوضع الاقتصادي والمعيشي لدى غالبية السكان.
وقال إنه "منذ تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 2585 /2021 وحتى مارس/ آذار 2022، بلغ عدد الشاحنات الإغاثية الواردة عبر خطوط التماس مع النظام 43 شاحنة تحوي مساعدات غذائية فقط.
في حين تجاوز، بحسب الفريق، عدد الشاحنات الإغاثية الواردة عبر معبر باب الهوى الحدودي الـ 10000 شاحنة تحوي مساعدات إنسانية متنوعة في المأوى والصحة والتعليم والغذاء.
وأوضح أن "إغلاق المعابر الحدودية مع تركيا، سيترتب عليه ارتفاع كبير في أسعار المواد والسلع الغذائية، وعجزِ السكان المدنيين عن تأمين احتياجاتهم بشكل كامل".
اقرأ أيضاً: تركيا تعتقل عناصر شرطة حاولوا توريط سوريين بطريقة لا تخطر على بال!
ولفت الفريق في بيانه، إلى أن "فكرة إغلاق معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا هي بمثابة انتحار جماعي للسكان المدنيين في المنطقة، ويتوجب على المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي عدم الوصول إلى تلك المرحلة".
وكانت قافلة مساعدات أممية دخلت إلى محافظة إدلب شمالي سوريا، أمس الأربعاء، قادمة من مناطق سيطرة نظام الأسد، وذلك تماشياً مع قرار مجلس الأمن 2585 الذي يدعو إلى تقديم المساعدة الإنسانية عبر الخطوط والحدود.
شاهد إصداراتنا:
