السبت 04 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.92 ليرة تركية / يورو
40.78 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.89 ليرة تركية / ريال قطري
8.62 ليرة تركية / الريال السعودي
32.35 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.92
جنيه إسترليني 40.78
ريال قطري 8.89
الريال السعودي 8.62
دولار أمريكي 32.35

روسيا تشهر سلاحاً جديداً بوجه الغرب يهدد العالم بعواقب وخيمة

04 ابريل 2022، 03:18 م
قمح
قمح

أعلنت روسيا اعتزامها تصدير الغذاء والمحاصيل إلى "الدول الصديقة" فقط، على أن يباع بالروبل أو بعملات تلك الدول، ما اعتبره محللون ذلك سلاحاً جديداً ستكتوي بنيرانه أوروبا، التي تعد أكبر مستورد للمنتجات الزراعية الروسية.

وقال نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي، دميتري ميدفيديف، أمس الأحد: "سنقوم فقط بتوريد المنتجات الغذائية والزراعية لأصدقائنا.. لحسن الحظ لدينا الكثير منهم، وهم ليسوا في أوروبا أو أميركا الشمالية على الإطلاق".

وأكد ميدفيديف أن الأولوية في الإمدادات الغذائية ستكون للسوق المحلية والتحكم بالأسعار فيها، لافتاً إلى أن الإمدادات الزراعية للأصدقاء ستكون بالروبل، أو بعملاتهم الوطنية بنسب متفق عليها، حسبما نقلت "سكاي نيوز".

وتأتي تصريحات ميدفيديف بعد مطالبة موسكو أخيراً المشترين الأجانب بدفع ثمن الغاز الروسي بالروبل، رداً على تجميد أصول روسيا في الغرب بسبب هجومها على أوكرانيا.

إفريقيا وجهة روسيا البديلة

من جهته، قال كيث بويفيلد، زميل معهد الشؤون الاقتصادية في لندن، إن روسيا بدأت تستخدم أسلحتها تباعاً ضد الغرب، بدءاً من الطاقة ثم المحاصيل الزراعية، رداً على العقوبات الاقتصادية التي فرضت عليها مع بدء الحرب في أوكرانيا.

وأضاف بويفيلد: "لكن في حال تنفيذ قرارها (روسيا) فهي بحاجة إلى إيجاد أسواق جديدة على وجه السرعة بهدف توفير موارد دخل، لأنها تخضع للعقوبات في أوروبا والولايات المتحدة".

وتابع: "سنرى حملة لإمداد دول مثل سوريا ولبنان التي هي في أمسّ الحاجة إلى الحبوب ولم تنتقد الهجوم الروسي. نصف إفريقيا بقيت على الحياد فيما يتعلق بالحرب، لذا أتوقع أننا سنشهد حملة مبيعات روسية كبيرة لإفريقيا".

ولفت إلى "إمكانية أن تفعل كما فعلت مع الغاز أن تبيعه بأسعار مخفضة لجذب زبائن جدد في إفريقيا والشرق الأوسط".

اقرأ أيضاً: ما هو سبب عدم التركيز أثناء الدراسة عبر الهواتف مقارنة بالكتب الورقية؟

ووفق "نيويورك تايمز"، فإن "كارثة وشيكة" تهدد العالم تتمثل في نقص المواد الغذائية الرئيسية، بعد أن أدت الحرب إلى التأثير في صادرات القمح والحبوب الرئيسية من كلا البلدين اللذين يمثلان مصدراً رئيسيا لها.

وأشارت الصحيفة إلى أن حصة كبيرة من القمح العالمي والذرة والشعير محاصرة في روسيا وأوكرانيا بسبب الحرب، في حين أن كمية أكبر من الأسمدة العالمية عالقة في روسيا وبيلاروسيا. والنتيجة هي ارتفاع أسعار الغذاء العالمي والأسمدة.

شاهد إصداراتنا: