قال الشاب، علي حربي علي، إنه قتل النائب البريطاني، ديفيد أميس، بسبب مشاركته في التصويت لصالح شن الجيش البريطاني ضربات جوية في سوريا.
وعلي وهو من لندن، متهم بقتل النائب المحافظ أميس يوم 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2021 خلال اجتماع مع الناخبين في قاعة كنيسة في بلدة لي أون سي بشرق إنجلترا.
وينفي علي، الذي طعن أميس مراراً وتكراراً بسكين، اتهامات بالتحضير لأعمال إرهابية وقتل، وقال وهو يقدم أدلة اليوم إنه قرر اتخاذ إجراءات في المملكة المتحدة لمساعدة المسلمين في سوريا لأنه لا يستطيع الانضمام إلى "داعش".
وقال: "لقد صوت في السابق في البرلمان، وليس هو فقط، لقد قررت أن أفعل ذلك لأنني شعرت أنه إذا كان بإمكاني قتل شخص اتخذ قرارات لقتل المسلمين، فقد يمنع ذلك المزيد من الأذى لهؤلاء المسلمين".
وأضاف علي إنه يأسف "بشدة" لعدم تمكنه من الانضمام إلى تنظيم "داعش"، ولا يعتقد أن الهجوم على أميس كان خطأ، متابعاً: "إذا اعتقدت أنني ارتكبت أي خطأ، ما كنت لأفعله".
اقرأ أيضاً: قوات الاحتلال الإسرائيلي تعلن مقتل مُنفذ عملية "تل أبيب"
وأوضح بأنه كان يتوقع أن يطلق عليه الرصاص ويموت في مكان الحادث، لكنه قرر أن يتخلى عن سكينه بعد أن رأى أن أول رجال الشرطة الذين وصلوا لم يكن بحوزتهم أسلحة نارية.
ويزعم المدعون أن علي قضى سنوات في البحث عن عدد من السياسيين البارزين وإجراء استطلاع على الأهداف المحتملة للهجوم، بما في ذلك عناوين المشرعين ومجلس النواب في لندن.
شاهد إصداراتنا: