ذكرت تقارير إعلامية، أن قضية الحجاب تصدرت أجندة الحملات الانتخابية لمرشحي الانتخابات الرئاسية الفرنسية، وسط ضغط المرشحة اليمينية المتطرفة مارين لوبان لحظره بشكل كامل في الدولة.
وقالت وكالة " "أسوشيتيد برس"، إن لوبان ومنافسها إيمانويل ماكرون يواجهان جولة إعادة شديدة التنافس في 24 أبريل/ نيسان الجاري، ولكليهما مواقف معارضة للحجاب والرموز الدينية.
ويعد ماكرون المرشح الأوفر حظاً في استطلاعات الرأي حيث يسعى لولاية ثانية كرئيس لفرنسا.
ولم يحظر ماكرون الملابس الدينية، لكنه أشرف على إغلاق العديد من المساجد والمدارس والجماعات الإسلامية، بمساعدة فريق خاص لاجتثاث المناطق التي يشتبه في أنها تتكاثر للتطرف.
وزعم في تصريحات حديثة إلى أن "مسألة الحجاب ليست هاجساً" بالنسبة له.
وأيضاً أقرت حكومة ماكرون قانوناً مثيراً للجدل العام الماضي لمحاربة "الانفصالية"، وهي الكلمة المستخدمة لوصف خلط السياسة بالإسلام، والذي يعتبر خطيراً على قيمة العلمانية في فرنسا.
اقرأ أيضاً: أسعار صرف الليرة التركية والسورية أمام الدولار الأمريكي 16/4/2022
من جهتها، تدعو لوبان إلى حظر الحجاب الإسلامي في الشوارع الفرنسية، وتصفه بأنه "زي موحد فرضه بمرور الوقت أشخاص لديهم رؤية متطرفة للإسلام"، حسب كلامها.
وترى لوبان أن الحجاب بمثابة "علامة" على الأيديولوجية الإسلامية التي تعتبرها بوابة للتطرف.
وحظرت فرنسا عام 2004 الحجاب في الفصول الدراسية، كما حظرت عام 2010 النقاب الذي يغطي الوجه في شوارع الدولة التي تضم أكبر عدد من المسلمين في أوروبا الغربية.
شاهد إصداراتنا: