أقدمت عدد من النساء على تقديم ذهبهن الخاص كتبرع لدعم فصائل الثورة والنازحين من الأهالي بريف إدلب الجنوب واللاذقية.
ونشرت حملة "ارم معهم بسهم"، الأحد، أن المساعدات قُدمت من النساء في ظل تصعيد القصف الجوي الروسي على إدلب.
وبينت أن النسوة اشترطن عند تقديم مصاغهن، مساعدة الثوار في اشتباكاتهم ضد المليشيات الروسية في إدلب واللاذقية.
وقالت: "كلما زاد نظام الأسد في إجرامه وظن أن الحاضنة تبتعد عن المجاهدين، تظهر لنا نماذج من المجتمع تقول عكس ذلك".
وخاطبت الأهالي "هذا وقت البذل والإنفاق والتلاحم مع أبنائكم الثوار، كونوا معهم، ساندوهم قَوّوا عزائمهم، فهم يدافعون عن كل حر وشريف في هذا البلد".
وكانت الحملة انطلقت منذ أشهر، بإدارة عدد من الدعاة في سوريا، بهدف جمع التبرعات من الداخل والخارج لدعم الثوار في كفاحهم ضد روسيا ونظام الأسد.
وتفرع العديد من الثوار بشكل كامل لصد هجمات روسيا ونظام الأسد، تاركين عوائلهم في المخيمات الحدودية مع تركيا شمال إدلب.