غزت سكاكر (حلوى للأطفال) إيرانية الصنع أسواق محافظة دير الزور شرقي سوريا، مع اقتراب عيد الفطر المبارك، إذ يكثر بيع هذا النوع من الحلوى، ونافست السكاكر السورية من حيث سعرها المنخفض.
وأفاد موقع "تلفزيون سوريا"، الأحد، بأنَّ انخفاض أسعار هذا المنتج ساهم بانتشارها في معظم مناطق دير الزور سواء الخاضعة لسيطرة نظام الأسد مثل، مدن دير الزور والبوكمال والميادين والعشارة، أو مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).
وأوضحت المصادر أنَّه من أسباب انخفاض أسعارها هو إدخالها عبر طرق التهريب وعدم خضوعها لرسوم جمارك.
ويبلغ سعر الكيلوغرام من السكاكر الإيرانية 2000 ليرة سورية في مناطق سيطرة النظام، في حين يبلغ سعر السكاكر السورية ابتداءً من 3000 ليرة وصولاً إلى 10000 ليرة بحسب جودة نوعيتها.
في حين يبلغ سعر السكاكر الإيرانية في المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا "قسد" 2500 ليرة سورية، في الوقت الذي يتراوح فيه سعر السكاكر السورية بين 3500 ليرة وصولاً إلى حدود 11000 ليرة بحسب جودتها.
وتؤكد المصادر وجود إقبال على شراء السكاكر الإيرانية مقارنةً بالسكاكر السورية بسبب انخفاض سعرها، باستثناء بعض الأهالي الذين يتخوفون من شراء هذه السكاكر بسبب عدم ثقتهم بالمنتجات الإيرانية.
ويتم إدخال هذه السكاكر عبر "معبر السكك" المخصص للتهريب في قرية الهري التابعة لمدينة البوكمال عبر عناصر ميليشيا "الحشد الشعبي" العراقي في حين يقوم تجار من مناطق "قسد" بنقلها عبر المعابر النهرية التي تربط شرق الفرات بغربه.
يذكر أنَّ المنتجات الغذائية الإيرانية منتشرة في أسواق محافظة دير الزور خاصة في أماكن سيطرة الميليشيات الإيرانية وتعد مدينة البوكمال من أهم المكاسب الإيرانية في تدخلها بسوريا إذ إنها تعد المعبر البري لإيران وصولاً إلى لبنان مروراً بالعراق وسوريا.
اقرأ أيضاً: