الثلاثاء 07 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.92 ليرة تركية / يورو
40.78 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.89 ليرة تركية / ريال قطري
8.62 ليرة تركية / الريال السعودي
32.35 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.92
جنيه إسترليني 40.78
ريال قطري 8.89
الريال السعودي 8.62
دولار أمريكي 32.35

ما قصة القرارات المصيرية التي سيتخذها بوتين في 9 مايو؟

04 مايو 2022، 01:32 م
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

بعد أن غزت روسيا لأوكرانيا في 24 فبراير/ شباط الماضي، لا زال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يصر على أن قواته تنفذ "عملية عسكرية خاصة".

ومع ذلك، يعتقد المسؤولون والمحللون الغربيون أن ذلك قد يتغير في 9 مايو/ آيار القادم، وهو يوم رمزي لروسيا، بإعلان رسمي للحرب من شأنه أن يمهد الطريق لبوتين لتصعيد حملته.

لماذا 9 مايو؟

هو التاريخ المعروف باسم "يوم النصر" داخل روسيا، وفيه يحيون ذكرى هزيمة البلاد للنازيين في عام 1945، ويشهد اليوم استعراضاً عسكرياً في موسكو، ويزور القادة الروس تقليدياً قبر فلاديمير لينين في الميدان الأحمر.

وقال جيمس نيكسي، مدير برنامج روسيا- أوراسيا في تشاتام هاوس لشبكة سي إن إن: "9 مايو مصمم للتباهي بالجماهير المحلية وترهيب المعارضة وإرضاء ديكتاتور ذلك الوقت".

لطالما اعتقد المسؤولون الغربيون أن بوتين سيستفيد من الأهمية الرمزية والقيمة الدعائية لليوم للإعلان إما عن إنجاز عسكري في أوكرانيا، أو تصعيد كبير للأعمال العدائية - أو كليهما.

إن الرئيس الروسي حريص على الرمزية، بعد أن شن غزو أوكرانيا في اليوم التالي لعيد المدافع عن الوطن، وهو يوم عسكري آخر حاسم في روسيا، وفقاً لـ"قناة الحرة".

ما القرارات المتوقعة؟

لدى بوتين العديد من الخيارات المطروحة على الطاولة، وفقاً لأوليغ إغناتوف، كبير محللي شؤون روسيا في "كرايزس غروب"، وقال إن "إعلان الحرب هو أصعب سيناريو".

خيار آخر لبوتين هو تفعيل قانون التعبئة الروسية، والذي يمكن استخدامه لبدء تعبئة عسكرية عامة أو جزئية "في حالات الاعتداء على الاتحاد الروسي أو التهديد المباشر بالعدوان، واندلاع نزاعات مسلحة موجهة ضد الاتحاد الروسي.

سيسمح ذلك للحكومة ليس فقط بتجميع القوات ولكن أيضاً لوضع اقتصاد البلاد على أساس الحرب.

وقال إغناتوف إن التعبئة يمكن أن تعني تمديد فترة التجنيد الموجودين حالياً في القوات المسلحة، أو استدعاء جنود الاحتياط أو جلب رجال في سن القتال ممن تلقوا تدريبات عسكرية.

لكنه قال إن ذلك يمثل خطراً كبيراً على حكومة بوتين.

وأضاف إغناتوف: "سيغير ذلك رواية الكرملين برمتها، وستجبر هذه الخطوة بوتين على الاعتراف بأن غزو أوكرانيا لم يتم التخطيط له".

وتابع: "إنه قرار محفوف بالمخاطر، وإن التعبئة على نطاق واسع ستضر أيضاً بالاقتصاد الروسي المتعثر".

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يقل الدعم لبوتين في الداخل، حيث يدعم بعض الروس غزو أوكرانيا دون الرغبة في الذهاب والقتال شخصيًا، على حد قول المحلل.

ولفت إغناتوف إلى إن بوتين يمكن أن يفرض الأحكام العرفية في روسيا ويعلق الانتخابات ويزيد من تركيز السلطة بين يديه.

وأضاف أن هذا من شأنه أن يفرض قواعد مثل القيود على الرجال في سن القتال الذين يغادرون البلاد، وهو قرار قد لا يحظى أيضا بشعبية.

لكن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس قال الاثنين الماضي، إن هناك "سبباً وجيهاً للاعتقاد بأن الروس سيفعلون كل ما في وسعهم لاستخدام في 9 مايو لأغراض دعائية".

وقال برايس في إفادة لوزارة الخارجية "لقد رأينا الروس يضاعفون جهودهم الدعائية، على الأرجح، كوسيلة لصرف الانتباه عن إخفاقاتهم التكتيكية والاستراتيجية في ساحة المعركة في أوكرانيا".

شاهد إصداراتنا: