توعدت الحكومة السورية المؤقتة مليشيات نظام الأسد وروسيا وإيران بحرب استنزاف طويلة الأمد خلال المعارك الدائرة شمال غربي سوريا.
وخاطبت الحكومة في بيان لها، الاثنين، المليشيات بالقول: "نعدهم أن تكون الأرض التي يسعون للتقدم إليها مقابر لهم، وسنحاصرهم بالموت الزؤام من كل مكان".
وشددت على أنه تزامناً مع استمرار العدوان الروسي ونظام الأسد، وخرقهم الاتفاقيات الموقعة حول المنطقة فإن الجيش الوطني السوري مستمر في الدفاع بكافة إمكاناته وقواته المنتشرة في ميدان المعركة الآن.
وأضافت "نثمن موقف الأشقاء الأتراك في تثبيت نقاط مراقبتهن مع أنها تُستهدف، إلا أننا نأمل منهم المزيد من الجهد والضغط لوقف قصف المدنيين الذين يتعرضون لكارثة إنسانية لم يشهد التاريخ الحديث مثلها".
وأكدت أنها ستواصل الدفاع عن المنطقة مهما كلفها ذلك من ثمن، مبينة أن سياسة الأرض المحروقة وهمجية الآلة العسكرية الروسية قد تضطرها للتراجع قليلاً، لكنها تعد الخطط ثانية للتقدم من جديد.
وتابعت "كونوا على ثقة بالمقاتلين في الجيش الوطني الذين يبذلون دماءهم وأرواحهم ولن يخذلوكم، واحذروا من الشائعات وتيقنوا أن النظام اليوم في أسوأ حالاته عسكرياً واقتصادياً وسياسياً، وما ينفذه من إجرام دليل إفلاسه".