بيان صادر عن شبكة "آرام"
ندين بأشد العبارات الهجمة التشبيحية التي تعرضت لها الزميلة الصحفية عائشة صبري من قبل شخصيات يحسبون أنفسهم على الثورة، على الرغم من خيانتهم العلنية لها وبقائهم في مناطق سيطرة نظام الأسد بعد توقيعهم على المصالحة وإجرائهم للتسوية، إضافة لدعمهم للنظام إعلامياً، كمحاولة منهم لتبيض صفحتهم على حساب أحرار الثورة.
فإنَّنا في شبكة "آرام" إذ نعرب عن تضامننا مع الثائرة صبري ونثمن عملها في المجال الإعلامي الثوري خلال السنوات الماضية، فإننا نؤكد على أن طريقة المدعو بسام عزالدين (هادي المنجد- مراسل أورينت في الغوطة سابقاً) والمدعو مهران طه (إعلامي سابق في حمص)، في الهجوم عبر منشورات عليها، ما هي إلا طريقة كتلك التي تستخدمها شبيحة بشار الأسد وزبانيته، والتي لا تخلو من الكلمات النابية والفاحشة، وتكشف لنا حقيقة هؤلاء، ممن ركبوا واستغلوا الثورة لمصالحهم، وخلعوا ردائها بعد أن خانوها وطعنوا بها.
ونشدد على جهود الزميلة عائشة التي كشفت استغلال بعض إعلامي التسويات للثورة بهدف تقديم طلبات لجوء إلى أوروبا من مكان إقامتهم في لبنان، وهو ما أثار حفيظتهم، بعد أن أوجعتهم بكلماتها التي عرّت كذبهم، ومحاولتهم كسب اللجوء على حساب دماء الشهداء وآهات المعتقلين الذين خانوها ببقائهم في ظل نظام الأسد والتهليل لنصره الزائف، ودفاعهم المستميت عنه بعد أن سخروا جهودهم لصالحه.
وندعو الصحفيين السوريين لنصرة الزميلة عائشة عبر منصاتهم الشخصية والصحفية، كما ندعو إلى التكاتف والتعاضد في حوادث مشابهة كتلك التي تعرضت لها الزميلة صبري، وندعوهم أن يكونوا يداً واحدة في مواجهة مثل هؤلاء الشبيحة، الذين كانوا يدّعون فيما مضى أنهم معنا في خندق الثورة.
اقرأ أيضاً:
• المهجّرون في الشمال السوري.. مأساة تشرد وحنين
• "قسد" ترفع وتيرة تجنيد الأطفال بمناطق سيطرتها في سوريا
• مرتكب مجزرة حي "الرمل الجنوبي" في اللاذقية يصل إلى أوروبا
• رفضاً للتوطين.. مظاهرة في عفرين تطالب بفتح الجبهات
شاهد إصداراتنا:
