كشف مصادر إعلامية محلية، عن تحركات جديدة لنظام الأسد في بادية السخنة بريف حمص وسط سوريا، وذلك بعد هجمات شنّها تنظيم "داعش" مستغلاً العاصفة الغبارية التي ضربت المنطقة.
وذكرت شبكة "فرات بوست"، أن ميليشيات الأسد بدأت بتدشيم نقاطها العسكرية في محيط الحقول النفطية في بادية السخية، كما جرى فرض طوقاً أمنياً على الحقول النفطية في بادية دير الزور.
وأضافت الشبكة أن معظم التعزيزات التي استقدمها النظام إلى المنطقة هي من ميليشيات"الفرقة الرابعة" و"الحرس الجمهوري" و"لواء القدس" الفلسطيني"، إضافة إلى عناصر من ميليشيات "القاطرجي".
وأشارت إلى أن هذه التحركات جاءت بسبب مخاوف من استغلال "داعش" للعواصف الغبارية التي تساعده على التنقل وتنفيذ هجمات مباغتة ونقل إمداداته.
اقرأ أيضاً: العقوبات الأوروبية تمنع ابنة بوتين من لقاء "شريكها السري"
ونفذ نظام الأسد وميليشياته حملات عديدة ضد التنظيم في البادية، ولكنها فشلت في الحد من نشاط مقاتليه الذين يشنون هجمات مباغتة ويتحركون على دراجات نارية في هذه البادية مترامية الأطراف.
واتخذ "داعش" البادية منطقة تمركز له بدءاً من أواخر عام 2017 مع بدء تراجعه الكبير في سوريا والعراق، وصولاً إلى عام 2019، حين فَقَد آخر معقل له في شرقي الفرات وهو بلدة الباغوز.
شاهد إصداراتنا: