الأحد 05 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.92 ليرة تركية / يورو
40.78 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.89 ليرة تركية / ريال قطري
8.62 ليرة تركية / الريال السعودي
32.35 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.92
جنيه إسترليني 40.78
ريال قطري 8.89
الريال السعودي 8.62
دولار أمريكي 32.35

ميليشيات الأسد تحاصر نقطة مراقبة تركية في جنوب شرق إدلب

24 ديسمبر 2019، 10:17 ص
نقطة مراقبة تركية في سوريا
نقطة مراقبة تركية في سوريا

حاصرت ميليشيات نظام الأسد، نقطة مراقبة تركية في بلدة الصرمان بجنوب شرق محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، بعد تصعيد لها بالمحافظة، خلال الأيام القليلة الماضية.

وتخوض ميليشيات النظام بدعم جوي روسي منذ الخميس، اشتباكات عنيفة مع الفصائل الثورية في جنوب وجنوب شرق محافظة إدلب.

وسيطرت ميليشيات النظام منذ الخميس الماضي، على عشرات القرى والبلدات، آخرها كان أمس الاثنين على بلدتي جرجناز والصرمان، فيما تحاصر الميليشيات نقطة المراقبة التركية في الصرمان، وفق ما أفادت وكالة "فرانس برس"، الثلاثاء.

وتُعد نقطة المراقبة التركية في الصرمان الثانية التي تحاصرها ميليشيات النظام بالمنطقة.

وحاصرت ميليشيات النظام في آب/ أغسطس خلال هجوم على المحافظة نقطة المراقبة التركية في بلدة مورك الواقعة بمحاذاة إدلب بريف حماة الشمالي.

ولا تزال القوات التركية متواجدة في تلك النقطة، التي تُعد الأكبر بين 12 نقطة مراقبة تركية تنتشر بالمنطقة.

وإثر التقدم الأخير، تقترب ميليشيات النظام أكثر من مدينة معرة النعمان، ثاني أكبر مدن محافظة إدلب، والواقعة على الطريق الاستراتيجي الدولي الذي يصل مدينة حلب شمالاً بالعاصمة دمشق.

ورغم التوصّل في آب/ أغسطس إلى اتفاق هدنة توقف بموجبه هجوم واسع شنته ميليشيات النظام لأربعة أشهر بإدلب، تتعرض المحافظة منذ أسابيع لقصف ازدادت وتيرته تدريجياً تشنه طائرات حربية سورية وروسية.

وتسبب القصف منذ آب/ أغسطس مع اشتباكات متقطعة بين ميليشيات النظام والفصائل المقاتلة، باستشهاد نحو 300 مدني، بينهم 76 طفلاً، بالإضافة إلى مئات المقاتلين من الجانبين.

وصعدت ميليشيات النظام وحليفتها روسيا منذ أسبوع وتيرة القصف، وقدرت الأمم المتحدة أن عشرات آلاف المدنيين فروا منذ 16 كانون الأول/ ديسمبر من منطقة معرة النعمان باتجاه مناطق أكثر أماناً في الشمال.

ومنذ سيطرة الفصائل الثورية على كامل المحافظة في العام 2015، تصعد ميليشيات النظام بدعم روسي قصفها للمحافظة أو تشن هجمات برية تحقق فيها تقدماً وتنتهي عادة بالتوصل إلى اتفاقات هدنة ترعاها روسيا وتركيا.

وتؤوي إدلب ونواحيها نحو ثلاثة ملايين شخص، نصفهم تقريباً نازحون من مناطق أخرى.

ويعيش عشرات الآلاف في مخيمات عشوائية ويعتمدون بمعيشتهم على مساعدات تقدمها المنظمات الإنسانية الدولية.

وفي تشرين الأول/أكتوبر، أكد بشار الأسد، بزيارة هي الأولى للمحافظة منذ اندلاع النزاع بالعام 2011، أن معركة إدلب هي "الأساس" لحسم الحرب في سوريا.