عائشة صبري - خاص آرام 

أكد قائد عسكري في الجبهة الوطنية للتحرير المنضوية في صفوف الجيش الوطني السوري، أن نظام الأسد واصل اقتحامه لمناطق في محافظة إدلب شمالي سوريا عقب السيطرة على بلدة جرجناز الاستراتيجية.

وقال القائد العسكري في الجبهة الوطنية سلامة السلامة بتصريح خاص لـ "آرام" الثلاثاء: إنَّ ميليشيات نظام الأسد حاولت التقدم خمس مرات باتجاه قرى تلمنس ومعرشمارين والغدفة جنوب شرق إدلب، وتصدت فصائل الثوار لتلك المحاولات مع تكبيده خسائر.

وأضاف السلامة، أنَّ فصائل الثوار استعادت سيطرتها صباح اليوم على قريتي البرسة وفروان لكنها انسحبت من فروان عصراً تحت ضغط القصف والتمهيد البري والجوي العنيف.

وأوضح القيادي أنَّ ميليشيات الأسد تستمر بمحاولات التقدم بهدف السيطرة على قرى بابولين وكفرباسين وصهيان، حيث تجددت المحاولة مساء اليوم واستطاعت الميليشيات السيطرة عليها، فيما تزال الاشتباكات دائرة هناك في محاولة منها لاستعادة قرية البرسة.

ولفت السلامة إلى أنَّ الفصائل استولت على عدة آليات أحدها عربة BMP وذخائر متنوعة ودمرت عربتين عسكريتين، بالإضافة إلى إيقاع أكثر من عشرين قتيلاً وعدد من الجرحى في صفوف ميليشيات الأسد، بينما استشهد خمسة مقاتلين من الثوار.

وسيطرت ميليشيات الأسد بدعم روسي على بلدة جرجناز الاستراتيجية مساء الاثنين، ضمن المعارك الدائرة ضد الفصائل الثورية، لتصبح الميليشيات على بعد نحو ثمانية كيلومترات عن مدينة معرة النعمان، فيما أعلنت الجبهة الوطنية وهيئة تحرير الشام في بيانات "النفير العام" في المنطقة.

وحاصرت ميليشيات الأسد، نقطة مراقبة تركية في بلدة الصرمان جنوب شرق إدلب بعد تصعيد لها بالمحافظة، في وقت توعدت الحكومة السورية المؤقتة ميليشيات الأسد وروسيا وإيران في بيان بحرب استنزاف طويلة الأمد خلال المعارك الدائرة شمال غربي سوريا. 

وكان المتحدث باسم الجبهة الوطنية النقيب ناجي مصطفى، الأحد، قال لـ"آرام" الأحد: إنَّ "معارك كرّ وفرّ تجري على محاور ريف إدلب الجنوبي الشرقي، حيث يستخدم نظام الأسد سياسة الأرض المحروقة، إذ انحازت فصائل الثوار عن عدد من القرى".

شاهد بالفيديو: تدمير مدفع رشاش عيار ٢٣ مم لعصابات الأسد ومقتل طاقمه على محور التح شرق إدلب إثر استهدافه بصاروخ مضاد دروع.