فشلت روسيا في اغتيال قيادي بارز في الجبهة الوطنية للتحرير، بعد عملية جوية نفذتها، الثلاثاء، اشتركت فيها طائرات مروحية تابعة لنظام الأسد.
وأكد موقع "نداء سوريا"، الأربعاء، أن طائرات استطلاع روسية محملة بذخائر تعقبت عضو مجلس قيادة "الجبهة الوطنية للتحرير" وقائد "أحرار الشام"، جابر علي باشا، وذلك خلال جولته الميدانية على جبهات القتال في ريف معرة النعمان جنوب إدلب.
وبين الموقع أنه تم استهدافه مع مرافقيه بعدة صواريخ، بالتزامن مع تنفيذ طائرات مروحية لهجمات على المنطقة بواسطة البراميل المتفجرة.
وأودت الهجمات بحياة عضو مكتب التوجيه عبد المنعم كدع، وأدت إلى إصابة أشخاص آخرين كانوا برفقة علي باشا.
ويرجح أن محاولة الاغتيال التي نفذتها روسيا واستهدفت قائد "أحرار الشام" جاءت بسبب دوره الفاعل إلى جانب قيادات عسكرية أخرى في مواجهة الهجوم البري الذي تنفذه موسكو ونظام الأسد على ريف اللاذقية ومحافظة إدلب.
وكان "جابر علي باشا" قد تَعهَّد في تصريحات له قبل يومين بمواصلة قتال نظام الأسد حتى الشهادة أو النصر، مؤكداً أن القصف لن يزيدهم إلا ثباتاً وقناعة على إسقاط النظام واستئصاله.