سجلت العاصمة السورية دمشق، أدنى قيمة لمهر الزواج، بمعدل 10 ليرات سورية فقط.
وذكر القاضي الشرعي الثالث في دمشق خالد جندية أن "هجرة الشباب وتناقص أعدادهم تسببت بتعدد الزوجات، حيث وصلت نسبة الزواج الثاني عام 2015 إلى 30 في المئة من الزيجات، بعدما كانت نحو 10 في المئة عام 2010".
وأكد عدم وجود حد أعلى أو أدنى للمهر، لذا يمكن أن يكون مرتفعاً جداً، أو منخفضاً جداً.
ووفقاً لـ "جندية"، فإن "أقل مهر تم تسجيله هو عشر ليرات سورية فقط، في حين كان المهر الأعلى 15 ألف ليرة ذهبية، إذ باتت بعض الناس تلجأ لوضع المهر بالذهب (ليرات أو غرامات)".
وتابع: "القاضي لا يتدخل في قيمة المهر طالما لا يوجد إرهاق ويوجد اتفاق بين الطرفين، لكنه يتدخل في حال وجود إخلال، وذلك خلال الحوار مع العريسين".
ولفت إلى "وجود ما يسمى تزويج الفتيات في سن صغيرة بغية تخفيف الأعباء الأسرية لكن هذه الظاهرة بنسب قليلة وليست كبيرة".
وسبق أن ذكر رئيس المحكمة الشرعية الأولى بحلب القاضي مروان حاج أن تسجيل أعلى مهر في محافظة حلب كان بمقدار 1000 ليرة ذهبية للمقدم، ومثلها للمؤخر.
وكذلك كشف القاضي الشرعي الأول في اللاذقية أحمد قيراطة عن قيام أحد المواطنين بتسجيل معجل مهر غير مقبوض قدره 100 مليار ليرة ومؤجل غير مقبوض قدره 100 مليار ليرة سورية، في عقد زواجه المسجل لدى المحكمة الشرعية الأولى في اللاذقية خلال العام الماضي.
اقرأ أيضاً:
• عملية أمنية تسفر عن اعتقال قادة من "داعـ.ـش" في إدلب
• الرئاسة الروسية تعلن موقفها من عملية تركية محتملة في سوريا
• ممثل يكشف عن خديعة كبيرة نُفذّت في مسلسل "باب الحارة"
• "هــ.ـ.ـيئة تحــ..ـرير الشــ.ام" تطرد عائلة من منزلها في إدلب
شاهد إصداراتنا:
