أثار مقتل المهندسة الأردنية لبنى منصور على يد زوجها، ضجة واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي، والذي يأتي بعد يومين من وقوع جريمة مقتل الطالبة الأردنية إيمان إرشيد في جامعة العلوم التطبيقية.
وكان الجاني قاتل المهندسة اعترف بقيامه بقتل زوجته، حيث برر سبب ذلك بأنه يعود إلى خلافات شخصية، فيما وضح مغردون أن سبب مقتلها قرب كسبها قضية الطلاق التي رفعتها ضد زوجها.
وحول الجريمة، قالت معلقة في "تويتر"، "لبنى منصور 24 سنة ضحية اليوم، لبنى من قرية جوريش جنوب نابلس عايشة واتجوزت بالإمارات وبس قررت تطلق كان بينها وبين طليقها محاكم كمان يومين القضية لصالحها، الي ما اتحمله طليقها وقرر يستناها تحت درج بيتها وبس طلعت طعنها 15 طعنة وقتلها بدم بارد، الله يرحمك يا لبنى".
وتمكنت شرطة الشارقة في الإمارات، مساء السبت، من إلقاء القبض على قاتل الأردنية لبنى منصور بعد أقل من ساعتين على ارتكاب جريمته، ومحاولته الفرار.
وبحسب بيان للشرطة، فإن الجريمة تعود تفاصيلها إلى بلاغ ورد من سيدة لغرفة العمليات في تمام الساعة (03:15) من يوم الجمعة، يفيد باختطاف ابنتها من قبل شخص معروف لديهم، وتوجد خلافات سابقة، وذلك في أحد مواقف السيارات التابعة لمقر سكنها في الشارقة.
اقرأ أيضاً: قمة مجموعة السبع تنطلق وسط أزمات اقتصادية معقدة
وتداول مغردون ووسائل إعلام أردنية، صوراً للقتيلة قالت إنها لشابة عشرينية قتلت على يد زوجها بسبب خلافات شخصية في دولة الإمارات.
وأثارت الجريمة ردود فعل واسعة على مواقع التواصل في الأردن، وسط تساؤلات عن سبب انتشار الجريمة على هذا النحو، فيما عبرت هيئات مجتمعية عن مخاوفها من تزايد عدد الجرائم بحق النساء، مطالبة بعقوبات رادعة بحق مرتكبي هذه الجرائم وتوفير الحماية اللازمة للنساء.
شاهد إصداراتنا: