طالب البابا فرنسيس الأسرة الدولية بضرورة ضمان الأمن في الشرق الأوسط وخصوصاً في سوريا.
ودعا البابا، في رسالته "المدينة والعالم" التي ألقاها في ساحة القديس بطرس، الأربعاء، الحكومات والمجتمع الدولي إلى إيجاد حلول تضمن الأمن والتعايش السلمي لشعوب المنطقة.
وقال: إن "العديد من الأطفال الذين يعانون من الحروب والنزاعات في الشرق الأوسط وفي مختلف بلدان العالم".
وأضاف "أتمنى الراحة للشعب السوري الحبيب الذي ليس بوسعه بعد أن يبصر نهاية أعمال العنف التي مزقت البلاد خلال هذا العقد".
وأكد البابا على ضرورة دعم الشعب اللبناني للخروج به من الأزمة الحالية واستعادة مهمته كرسول للحرية والتعايش بانسجام.
وأعرب عن أسفه لما تمر به العدي من دول القارة الأمريكية من اضطراب اجتماعي وسياسي.
ولفت البابا إلى أن الشعب الفنزويلي منهك بسبب التوترات السياسية والاجتماعية، مؤكداً على ضرورة ضمان حصوله على المساعدة التي يحتاج إليها.
وأشاد بالجهود المبذولة في هذه المنطقة "لتعزيز العدالة والمصالحة" والتغلب على "مختلف أشكال الفقر التي تسيء إلى كرامة الجميع"، آملاً في تحقيق أوكرانيا آمالها بإيجاد "حلول ملموسة لإحلال سلام دائم".
من الجدير بالذكر أنه تم تنصيب البابا بشكل رسمي في ساحة القديس بطرس يوم 19 مارس 2013، في عيد القديس يوسف في قداس احتفالي.