أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أن عودة نظام الأسد إلى مقعده في الجامعة "غير ممكنة" رافضاً ذكر الأسباب.
وأشار أبو الغيط، خلال محاضرة له في مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية، بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي، الأربعاء، إلى عدم وجود "رغبة عربية ساحقة" لإعادة عضوية نظام الأسد بالجامعة.
ولفت إلى أن القضية عمَّقت الانقسامات بين أعضاء المجموعة البالغ عددهم 22 عضواً، متابعاً أنه ليس مضطراً لقياس مدى رغبة نظام الأسد في العودة إلى عضويته بالجامعة العربية.
ورد أبو الغيط على سؤال صحيفة "ذا ناشيونال" حول أسباب معارضة عودة نظام الأسد للجامعة، بقوله: "لا أعرف" في إشارة إلى رفضه ذكر الأسباب.
وفي الرابع من الشهر الجاري أعلن الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، حسام زكي، عدم تحقيق تقدُّم في موضوع عودة نظام الأسد إلى الجامعة، مؤكداً بالوقت نفسه أن ذلك لن يتم إلا بوجود تقدُّم بالمسار السياسي وحل مسألة الارتباط بإيران.
وحاولت روسيا جاهدةً منذ أشهر إعادة نظام الأسد إلى الجامعة العربية، إلا أن معظم الدول رفضت ذلك ما لم يتم تحقيق حل سياسي وانتقال للسلطة.
يُشار إلى أن الجامعة العربية قررت في تشرين الثاني/ نوفمبر 2011، تجميد مقعد سوريا في الجامعة، وذلك بعد الممارسات القمعية التي ارتكبها نظام الأسد ضد المتظاهرين السلميين وعدم تجاوُبه مع الدعوات المطالِبة بوقف الإجرام.
