قال موقع "جيوبوليتيكل مونيتور" إن بشار الأسد يراهن على "نجاح" حرب حليفه الروسي، فلاديمير بوتين، حتى يضمن بقاءه في السلطة، بينما تشهد الساحة الدولية تطورات ربما تهدد بقاءه على رأس النظام.
وأضاف الموقع في تقرير، أن اعتراف النظام رسمياً بمنطقتي دونيتسك ولوهانسك الانفصاليتين عن أوكرانيا اللتين أعلنتهما روسيا، يشير إلى أن الأسد "أصبح أكثر حاكم يشعر بالأمان بين الرؤساء الذين يحميهم الكرملين".
وأشار التقرير إلى أن استراتيجية الأسد تنص على الاستمرار في إرضاء الكرملين من أجل البقاء، إلا أن التوقعات بنجاح خطته "تزداد قتامة".
وأوضح أن الصعوبات التي تواجهها روسيا في أوكرانيا، تجعل الدعم العسكري للأسد ضعيفاً، في ظل وضع جيوسياسي جديد، "ويمكن لهذه المعطيات أن تؤدي إلى نهاية نظامه".
وهذه ليست المرة الأولى التي ينضم فيها نظام الأسد إلى حليفه الروسي، إذ اعترفت حكومته في مايو/ آيار 2018 بمنطقتي أبخازيا وأوسيتيا الانفصاليتين في جورجيا الواقعتين تحت النفوذ الروسي.
اقرأ أيضاً: ما قصة الخنادق التي يحفرها نظام الأسد حول منطقة "الـ55 كم" شرقي حمص؟
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أعلن الأربعاء، إنهاء العلاقات الدبلوماسية مع نظام الأسد.
وقال زيلينسكي في فيديو عبر تطبيق تلغرام "انتهت العلاقات بين أوكرانيا وسوريا"، مضيفاً أن "ضغوط العقوبات على دمشق الحليفة لموسكو ستزداد شدّة".
من الجدير ذكره أن روسيا استدعت في وقت سابق عدداً من قواتها المتواجدة في سوريا إلى أوكرانيا، إذ إن هذه التطورات إدت إلى ترك فراغ في القوى العسكرية المساندة لنظام الأسد في سوريا.
شاهد إصداراتنا: