استنكر سوريون ظهور مفتي الجمهورية العربية السورية، ورئيس المجلس الإسلامي السوري، الشيخ أسامة الرفاعي، إلى جانب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، بعد أيام من تسرب معلومات عن نية الحركة إعادة العلاقات مع نظام الأسد.
وذكرت مصادر إعلامية، أن "الرفاعي" ظهر بفيديو مصوّر إلى جانب "هنية"، خلال جلسة لتكريم سجى هنية، حفيدة إسماعيل، لحفظها القرآن الكريم.
ورداً على الجدل الذي أحدثه الفيديو، قال عضو المجلس الإسلامي السوري، وسام القسوم، إن موقف المجلس واضح ومعلن من ميليشيات إيران المجرمة ومن يقف معها.
وأضاف أن "إرضاء الله ثم خدمة الثورة السورية ومبادئها هي بوصلة المجلس الإسلامي السوري".
ولفت إلى أن الشيخ أسامة الرفاعي حضر بدعوة من كبار علماء العالم الإسلامي لمناقشة حماس وتبيين زيف موقفها وإجرامها بالتطبيع مع النظام وليس لحضور حفل حفظ قرآن لحفيدة هنية الذي كان هامشياً بالنسبة للعلماء.
وشدد على أن الصورة جاءت بعد وعود حماس بإعادة النظر بعلاقتها المشينة بالنظام، مضيفاً أن المجلس الإسلامي السوري سيصدر توضيحاً رسمياً بهذا الخصوص.
وكان الائتلاف الوطني السوري قد قال، إن استئناف حركة حماس الفلسطينية للعلاقات مع نظام الأسد بعد انقطاع لعشرة أعوام، يعد - في حال حدث - استخفافاً بأرواح السوريين والفلسطينيين الذين قتلهم هذا النظام وحلفاؤه طيلة السنوات السابقة.
وأشار إلى أن قرار حركة حماس لا يمثل موقف الشعب الفلسطيني الشقيق الذي أبدى مساندته للسوريين في العديد من المواقف المشرفة، ولا يمثل قضية الشعب الفلسطيني المحقة التي ما زال يناضل من أجلها رغم خذلان القريب والبعيد.
وقبل أيام أكدت وكالة "رويترز" أن حركة حماس "اتخذت قراراً بالإجماع لإعادة العلاقة مع نظام الأسد".
اقرأ أيضاً:
• الروس يتبعون تكتيكاً عسكرياً بالحرب الأوكرانية يكشف المستور
• معتقل مفرج عنه حديثاً يروي لـ"آرام" فظاعة علاج السجناء في صيدنايا
• ما سبب وصول زين الدين زيدان سراً إلى تركيا؟
• تركيا تهدد.. لن نتردد في القضاء على أي تهديد قادم من سوريا
شاهد إصداراتنا: