الجمعة 03 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.92 ليرة تركية / يورو
40.78 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.89 ليرة تركية / ريال قطري
8.62 ليرة تركية / الريال السعودي
32.35 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.92
جنيه إسترليني 40.78
ريال قطري 8.89
الريال السعودي 8.62
دولار أمريكي 32.35

‏ زيارة بشار الأسد إلى حلب بين خسارته وترهُّل المعارضة السورية

10 يوليو 2022، 05:11 م
بشار الأسدفي صلاة عيد الأضحى بمدينة حلب 9 تموز 2022
بشار الأسدفي صلاة عيد الأضحى بمدينة حلب 9 تموز 2022

رأى المشرف العام على مركز "وسط" للبحوث والدراسات الفكرية، خالد الحماد، أنَّ زيارة بشار الأسد إلى مدينة حلب لأول مرة رغم سيطرته عليها منذ نهاية العام 2016، بحثاً عن شرعية بعد أن خسر المراهنة عليه لإعادة تأهيله، يقابله الترهُّل في المعارضة السياسية.

وقال الحماد في سلسلة تغريدات على حسابه في تويتر: إنَّ زيارة حلب لم تكن سوى "زيارة تشتيت الأنظار وبيع الوهم للمؤيدين، فهو يعلم يقيناً أنَّ مستقبله ومستقبل حزبه على مائدة مفاوضات الدول، فمستقبله لم يعد في مأمن بل مسألة وقت، وبذلك يبحث عن شرعية ولو من خطاب أعوج كخطبة محمود عكّام".

‏وأضاف: "بعد مشاركة بشار بالحرب ضد أوكرانيا أُغلق ملف التطبيع وإعادة تأهيل (الجريمة) وأصبح غير صالح للاستمرار في بلد مثل سوريا، وكذلك بعد زيارته لطهران وسماع صوت التهديد الإيراني الذي هدده مصير عبدالله صالح إن وقع بالفخ الخليجي كما قال له خامنئي".

وأشار الحماد، إلى أنَّ رأس النظام خسر المراهنة عليه لإعادة تأهيله، حيث خسر حماسة الإمارات والأردن في كسبه ضمن التحالف الجديد ضد إيران وإعادة الحياة السياسية لسوريا وفق سيناريو "خطوة بخطوة"، فهو غير قادر على أي خطوة دون إيران "الحاكم الفعلي لدمشق".

وبالتالي، بعد إضاعة الخطوات والانهيار الوشيك لكل شيء في سوريا، يحاول بشار الأسد فعل شيء يهدّئ نفسه وعائلته قبل غيره من الأعوان، وهنا يكمن القلق والبحث عن أي شيء ولو زيارة هنا أو هناك ضمن وعود لا يستطيع تحقيقها. وفق الحماد.

وحول دور المعارضة السياسية للكم القادم من الأحداث في الأيام القادمة، يقول الباحث السوري: إنَّ "المعارضة السياسية تتعامل مع الأحداث، وللأسف حسب ردات الفعل ضمن تغريدة!، فهي لا تملك الخطة والمبادرة، حتى أصبحت غير مرغوب بها لا شعبياً ولا دولياً، وحتى في المناسبات نجدهم في إجازة من العمل ليسافروا إلى محل إقامتهم، فسوريا لم تعد سوى عمل مكتبي يتقاضون منه الراتب!".

ويضيف الحماد: "بعد هذا الترهُّل في المعارضة السياسية والتي تم اختيارها بعيداً عن إرادة الشعب السوري، فنحن لا نريد موظفين، ولكن نبحث عن قادة يعيشون مع السوري في كل تفاصيل حياته، نريد انتفاضة داخلية نصنع من خلالها بديلاً ناضجاً لنظام مجرم دمر البلاد وباعها ليبقى بلا حياء على جماجم أهلها".

ويؤكد، أنَّ السوريين بحاجة لمؤتمر جامع يشارك فيه الجميع لضخ قيادات فاعلة ومقبولة، تصنع حلاً وبديلاً للسوريين، نريد مؤسسات الثورة كما هي ولكن بدماء جديدة، وفكر جديد، تبعيته للشعب السوري فقط، وضمن مصالح سوريا فقط، فهل هذا ممكناً؟.

يذكر أنَّ وزير الدفاع التركي خلوصي أكار وقادة الجيش، أجروا زيارة تفقدية إلى ضريح "سليمان شاه" جد مؤسس الدولة العثمانية، بقرية أشمة بريف حلب، أمس السبت، وربط محللون زيارة بشار الأسد لحلب، بتهديد تركيا ببدء عملية عسكرية ضد قوات سوريا الديمقراطية "قسد".

اقرأ أيضاً: بشار الأسد في حلب لأول مرة منذ 10 سنوات.. الهدف والرسالة