أفادت صفحات موالية على موقع "فيسبوك"، بالعثور على جثة شاب كفيف بالعقد الثالث من العمر معلق بحزام حقيبة في مواسير التدفئة في السكن الجامعي في مدينة حلب شمالي سوريا.
وذكرت صفحة "صاحبة الجلالة"، أن قسم شرطة الشهباء في حلب تلقى ظهر أمس الخميس، بلاغاً من السكن الجامعي بالمدينة، بانبعاث رائحة كريهة من غرفة مغلقة ضمن أحد الوحدات السكنية.
وأضافت الصفحة، أن دورية من القسم المذكور توجهت على الفور إلى المكان، وقامت بفتح الغرفة حيث شوهد شاب معلق من رقبته بحزام حقيبة على مواسير التدفئة.
وبعد حضور هيئة الكشف الطبي والقضائي ودورية من قسم الأدلة بفرع الأمن الجنائي، تبين أن سبب الوفاة ناجم عن نقص الأكسجة الدماغية نتيجة عملية الشنق.
وقدرت هيئة الكشف الطبي زمن الوفاة من يومين إلى خمسة أيام من زمن الكشف، وفقاً لـ"الصفحة".
وبعد التحقيقات تبين أن الشاب يدعى "علي. س"، وهو طالب في جامعة حلب اختصاص لغة عربية، وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وارتفعت وتيرة الجرائم في مناطق سيطرة نظام الأسد خلال الفترة الماضية، والتي تشهد تدهوراً اقتصادياً نتيجة انهيار العملة، حيث سُجلت مناطقه جرائم جنائية مروعة، ضجت بها وسائل التواصل الاجتماعي.
اقرأ أيضاً: الأردن: هناك "حالة غير صحية" على حدودنا مع سوريا
- شاهد إصداراتنا: