آرام – أمين العلي
أعلنت شخصيات مدنية وعشائرية في الشمال السوري، عن "هيئة الرقابة الشعبية" وذلك خلال مؤتمر شعبي عقد في مدينة عفرين شمال محافظة حلب للإعلان عن تأسيس هذه الهيئة، للتخلص من الفساد، ودعم وتمكين دور المؤسسات.
وافتتحت جلسة المؤتمر، أمس الاثنين، بآيات من القرآن الكريم وأحاديث لرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، بحضور جمع كبير من الشخصيات الممثلة عن تجمّعات المجتمع المدني والقبائل والعشائر وتنسيقيات وأطباء وحقوقيين ونشطاء إعلاميين.
وفي حديث خاص لشبكة "آرام"، قالت المحامية هدى سرجاوي، مديرة "تجمّع المرأة السورية": حضرنا اليوم مؤتمر تأسيسي لهيئة الرقابة الشعبية، في عفرين، بحضور ممثلين عن نقابات وقبائل وعشائر، واتحادات، ومنظمات مجتمع مدني.
وأضافت سرجاوي، أنَّ فكرة المؤتمر هو تأسيس جهة رقابية على المؤسسات في الداخل السوري، حيث تم نقاش عدة مواضيع، منها طرح الرؤية والأهداف، وأجهزة الهيئة الرقابية، وتم طرح الأسئلة من الحضور والإجابة عليها، وانتخاب منسق عام، ورئيس لجنة محلفين، ونواب للمنسق.
اقرأ أيضاً: مكتب شكاوى في عفرين يسعى لحل الخلافات العسكرية والمدنية
يشار إلى أنَّ أهم التجمّعات التي حضرت المؤتمر هي: نقابة الأطباء، نقابة المهندسين، نقابة المعلمين، نقابة المقاولين، نقابة الاقتصاديين، نقابة الممرضين، تجمع المرأة السورية، اتحاد الطلبة، تنسيقيات الثورة، رابطة الشباب السوري الثائر، وممثلين عن وحدة دعم وتمكين المرأة.
ومن القبائل: قبيلة الموالي، وقبيلة النعيم، وقبيلة الحديدين، وقبيلة بني خالد، وقبيلة البوشعبان، وقبيلة اللهيب، وقبيلة الفضل، وقبيلة طيء، وقبيلة قيس. فيما استمر النقاش في المؤتمر من الساعة 4:30 عصراً حتى الساعة 7:00 مساءً.
وجرى الانتخاب لـ"هيئة الرقابة الشعبية" بشكل ديمقراطي ليكون لهذه الهيئة، منسق عام هو رامي الحمد أبو سُهيل، وثلاثة نواب له هم: نائب من دمشق وريفها يدعى، حمد علي عوض، ونائب من القبائل هو الشيخ عامر المر، ونائب من المرأة السورية حليمة أمون.
ولم يقتصر الانتخاب على المنسق العام والنواب أيضاً، تم انتخاب ياسين هلال، ليكون رئيس هيئة محلفين بدوره الرقابي على كل من سيكون ضمن هذه الهيئة الرقابية.
وتعد هذه "الهيئة الرقابية" مطلباً شعبياً، للتخلص من الفساد، الذي أوصل الأهالي إلى حالة من اليأس والإحباط حيث أن البعض قد أصبح يقول من الصعب التخلص من هذه الحالة، تعبيراً عن استيائهم من الواقع الحالي.
اقرأ أيضاً: سقطة للمعارضة السورية في اللجنة الدستورية تفتح النار على مسار ينازع!