أفادت مصادر إعلامية محلية، بمقتل ثلاثة أشخاص جراء استهدافهم في عمليات اغتيال متفرقة في محافظة درعا جنوبي سوريا.
وذكر "تجمع أحرار حوران"، الأربعاء، أن الأهالي عثروا صباح اليوم على جثة الشاب، علي منصور، بالقرب من معصرة "الشمري" في مدينة طفس غربي درعا.
وأضاف "التجمع" أن آثار تعذيب وجدت على الجثة وعليها طلقات نارية، بالإضافة إلى ورقة مكتوب عليها "هذه نهاية كل ساحر".
وأشار إلى عثور الأهالي أيضاًَ على جثة أخرى تعود لشخص يدعى، أحمد الرحيل، مقتول بطلقة بالرأس على الطريق الواصل بين بلدتي غصم والمتاعية شرقي درعا.
وقد وجد على الجثة ورقة مكتوب عليها: "هذه نهاية كل تاجر مخدرات"، وفقاً لـ"تجمع حوران".
هذا واعترض مسلحون مجهولون طريق حافلة نقل ركاب على الطريق الواصل بين مدينتي جاسم وإنخل شمالي درعا، وقاموا بإنزال الشاب، رأفت يحيى الجواد، وأطلقوا النار عليه بشكل مباشر ما أدى إلى مقتله.
وينحدر الشاب المقتول من مدينة جاسم في ريف درعا الشمالي، وهو عسكري في جيش نظام الأسد، ويؤدي الخدمة الاحتياطية.
وتشهد محافظة درعا عمليات قتل واغتيال طالت عناصر وضباط من نظام الأسد، إضافة لمقاتلين سابقين في الجيش السوري الحر، المتهمين بتسليم حوران لنظام الأسد.
اقرأ أيضاً: بوتين "منزعج" من سرقة الولايات المتحدة لثروات الشعب السوري!
شاهد إصداراتنا: