أعلن نظام الأسد أنه "جيشه الباسل" جاهز للتصدي لأي هجوم تركي، وذلك بعد تأكيد أنقرة أنها تعتزم شن عملية عسكرية ضد ميليشيات كردية شمالي سوريا.
ونقلت وكالة أنباء النظام "سانا" عن مصدر عسكري لم تسمه، أن "الجيش السوري جاهز للتصدي لأي هجوم محتمل من قبل تركيا والقوات المتحالفة معها"، حسب كلامه.
وأشار المصدر العسكري إلى ما وصفه بـ"تزايد حدة الاستفزازات التي يمارسها الجيش التركي خلال اليومين الماضيين والاعتداءات على مناطق مختلفة وعدد من مواقع قوات النظام".
وسخر ناشطون سوريون من إعلان نظام الأسد أنه قادر للتصدي للجيش التركي، وذلك بعد أن تحول جيشه إلى ميليشيات من جنسيات مختلفة ومتناحرة فيما بينها، إضافة لانعدام قدرته على اتخاذ قرار الحرب في ظل وجود الروس والإيرانيين.
وسبق أن قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده بصدد الانتقال إلى مرحلة جديدة في قرارها المتعلق بإنشاء منطقة آمنة على عمق 30 كيلومتراً شمالي سوريا، وتطهير منطقتي تل رفعت ومنبج من الإرهابيين.
وشدد على أن الجهات التي تقدم السلاح للإرهابيين مجاناً وتمتنع عن بيعه لتركيا تستحق لقب "دولة إرهاب لا دولة قانون".
وأكد أن بلاده تستعد لإطلاق عملية عسكرية في شمالي سوريا، ضد "التنظيمات الإرهابية"، مضيفاً أن العمليات ستنطلق بمجرد أن تنهي القوات التركية الاستخباراتية والأمنية استعداداتها.
اقرأ أيضاً: الصين تتوعد برد عسكري على الولايات المتحدة بسبب تايوان
