أكدت الرئاسة التركية أن العملية العسكرية التي تخطط تركيا لتنفيذها ضد ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في سوريا قد تجري بأي وقت.
وأفاد المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن بأن منظور بلاده تجاه الملف السوري يقوم على مواصلة المفاوضات وفقاً للقرارات الأممية، واستكمال إجراءات اللجنة المعنية بصياغة الدستور.
وأضاف: "لكن التطورات الميدانية جاءت في الاتجاه المعاكس تماماً مع الأسف".
وشدد على أن تركيا توفر الأمن لنحو 4 ملايين شخص في منطقة إدلب شمال غربي سوريا، وفي نفس الوقت تواصل كفاحها ضد الإرهاب.
وتابع: "لهذا السبب، قال رئيسنا رجب طيب أردوغان إن عملية عسكرية جديدة يمكن أن تبدأ في أي لحظة".
وأشار إلى أن تركيا ليست بحاجة للحصول على إذن من أحد لتنفيذ هذه العملية، وليست مجبرة أيضاً على تحديد موعد معين في هذا الصدد.
وأردف: "ولكن في سياق تقييمنا للمخاطر الأمنية المتعلقة بنا، يمكن إجراء مثل هذه العملية العسكرية المرتقبة في أي وقت".
وسبق أن قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده بصدد الانتقال إلى مرحلة جديدة في قرارها المتعلق بإنشاء منطقة آمنة على عمق 30 كيلومتراً شمالي سوريا، وتطهير منطقتي تل رفعت ومنبج من الإرهابيين.
وشدد على أن الجهات التي تقدم السلاح للإرهابيين مجاناً وتمتنع عن بيعه لتركيا تستحق لقب "دولة إرهاب لا دولة قانون".
وأكد أن بلاده تستعد لإطلاق عملية عسكرية في شمالي سوريا، ضد "التنظيمات الإرهابية"، مضيفاً أن العمليات ستنطلق بمجرد أن تنهي القوات التركية الاستخباراتية والأمنية استعداداتها.
وشدد على أن بلاده تعمل بشكل تدريجي على بدء واحدة من أكبر العمليات العسكرية في سوريا، مشيراً إلى أنه ليس هناك داع للاستعجال، وأن العملية الجديدة ستجري حينما يحين الوقت المناسب.
اقرأ أيضاً:
• القواعد التركية تفتح نيرانها على مواقع "قسد"
• السويداء.. إعلان النفير العام ضد ميليشيات الأسد
شاهد إصداراتنا: