رد المجلس الإسلامي السوري بشكل غير مباشر على تصريحات وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، حول تقديم بلاده كل أنواع الدعم السياسي لعمل نظام الأسد من أجل محاربة "الإرهابيين" (قسد) شمالي سوريا.
ونشر المجلس الإسلامي السوري بياناً بعنوان "لا إرهاب يفوق إرهاب عصابة الأسد"، دعا فيه المشايخ من الخطباء والوعّاظ والمفتين أن يكون محور خطبهم يوم غدٍ الجمعة حول عدة أمور وهي:
• إنّ أكبر إرهابٍ يمارس اليوم داخل سوريا هو إرهاب العصابة المجرمة الطائفية الحاكمة، فهي عدوّة لله ورسوله، كما هي عدوّة للسوريّين وللأمّة ولشعوب المنطقة برمّتها.
• إنّ قسد وPKK و PYD عصابات إرهابيّة، وهي من أدوات النظام الإرهابيّ المجرم في حربه على السوريّين وجوارهم التركي، وإنّ محاربة إرهابهم لا تكون بدعم وتقوية إرهابٍ آخر أكبر منه.
#دعوة #المجلس_الإسلامي_السوريّ للمشايخ من الخطباء والوعّاظ والمفتين أن يكون عنوان خطبة الجمعة "لا إرهاب يفوق إرهاب عصابة الأسد"
— المجلس الإسلامي (@syrian_ic) July 28, 2022
للاطلاع: https://t.co/0oNtZSgEp7 pic.twitter.com/9IPteucSyL
وكان جاويش أوغلو قد قال حول العملية العسكرية التركية المحتملة في شمالي سوريا وموقف واشنطن وموسكو منها، إن "الولايات المتحدة وروسيا لم تفيا بوعودهما بإخراج الإرهابيين من المنطقة، وهذا يدل على عدم إخلاصهما في محاربة الإرهاب".
وأضاف أن بلاده أجرت سابقاً محادثات مع إيران بخصوص إخراج الإرهابيين من المنطقة.
وتابع: "سنقدم كل أنواع الدعم السياسي لعمل النظام (السوري) في هذا الصدد".
وأردف: "من الحق الطبيعي للنظام (السوري) أن يزيل التنظيم الإرهابي من أراضيه، لكن ليس من الصواب أن يرى المعارضة المعتدلة إرهابيين".
وأثارت تصريحات الوزير التركي جدلاً بين السوريين، الذين أكدوا أن نظام الأسد هو العدو الأول للسوريين وتركيا في آن معاً، وهو الداعم الأول لميليشيا "قسد" ضد أنقرة.
اقرأ أيضاً:
• القواعد التركية تفتح نيرانها على مواقع "قسد"
• السويداء.. إعلان النفير العام ضد ميليشيات الأسد
شاهد إصداراتنا: