وافقت لجنة الشؤون الخارجية الأمريكية على مشروع القرار المتعلق بتطوير استراتيجية لتعطيل وتفكيك إنتاج المخدرات والاتجار بها والشبكات المرتبطة بميليشيات الأسد.
وأشاد النائب الأمريكي من الحزب الديمقراطي، فرينش هيل، بموافقة لجنة الشؤون الخارجية الأمريكية على المشروع.
وأضاف أن المخدرات لا تشل السكان المحليين فحسب، بل تعمل أيضاً على تأجيج الأعمال العدائية وتمويل ميليشيات الأسد والجماعات المدعومة من إيران في المنطقة.
ويوم أمس الجمعة، طلب هيل، خلال جلسة للكونغرس، من الحكومة الأمريكية أن تفعل كل ما في وسعها لتعطيل إنتاج المخدرات على المستوى الصناعي الذي يجري حالياً في سوريا.
وشدد على أهمية القانون، الذي يتطلب استراتيجية مشتركة بين الوكالات لاستهداف تهريب المخدرات للنظام في سوريا والذي يدر على النظام بمليارات الدولارات الأمريكية.
وتحدث عن الدور المباشر لتجارة المخدرات التي يتزعمها النظام على أثر العقوبات الأمريكية والدولية، إضافة إلى جعل الشرق الأوسط أكثر خطورة.
وأصدر مجلس النواب الأمريكي منتصف الشهر الجاري قانون تفويض الدفاع الوطني لعام 2023، والذي تضمن حكم النائب هيل لتعطيل وتفكيك إنتاج ميليشيات الأسد للمخدرات.
وسبق أن عقد مسؤولون أمريكيون ودبلوماسيون سابقون وخبراء في الشأن السوري، جلسة نقاش إزاء تعاطي الولايات المتحدة مع الملف السوري.
وذكرت مصادر إعلامية، أن الجلسة عقدت في مبنى الكونغرس الأمريكي، برعاية ودعوة المنظمات السورية الأمريكية في الولايات المتحدة.
وخلال الجلسة، قال السفير الأمريكي السابق، روبرت هوف: "أعتقد أن المشكلة الرئيسية التي نواجهها الآن فيما يخص قانون قيصر، أن إدارة الرئيس جو بايدن تبدو مترددة لتأخذ موقفاً أكثر قوة إزاء تطبيق القانون".
وشدد السفير، على أنه من الأهمية بمكان لواشنطن تطبيق قانون قيصر لأقسى درجة ممكنة لأن هذا يعود لقضية المساءلة ضد نظام الأسد وجرائم الحرب ضد الإنسانية.
اقرأ أيضاً:
• قادة فصائل سورية يردون على تصريح وزير الخارجية التركي
شاهد إصداراتنا:
