أعلن الرئيس الكازاخي قاسم جومارت توكاييف، الحداد العام في البلاد، غداً السبت، بسبب تحطم طائرة على متنها 98 شخصاً.
وأعرب توكاييف في بيان، عن حزنه بسبب الحادث، مقدماً تعازيه لأقارب الضحايا.
وأشار إلى إنشاء لجنة برئاسة رئيس الوزراء عسكر مامين للتحقيق في الحادث، مؤكداً أنه سيتم معاقبة جميع المقصرين بشدة بموجب القانون.
بدورها، قالت وزارة الصحة الكازاخية في بيان، أن الحادث أسفر عن مقتل 12 شخصاً وجرح 53 آخرين.
وسبق أن أعلنت فرق طبية كازاخية مقتل 15 شخصاً وجرح 66.
ومن جهته، قال نائب رئيس وزراء كازاخستان رومان سكليار، أن الحادث ناجم عن خطأ من الطيار أو عطل فني.
وتحطمت طائرة كازاخية على متنها 98 شخصاً بعد وقت قصير من إقلاعها، الجمعة، مما أسفر عن مقتل 12 شخصا، وجرح 53 آخرين.
وفي التفاصيل، اصدمت طائرة "بيك إير" بسور خرساني ومبنى من طابقين بعد إقلاعها من مطار ألماتي الدولي.
وكانت الطائرة في طريقها إلى نور سلطان، عاصمة البلاد المعروفة سابقاً باسم أستانا.
وقالت إدارة المطار إنه فقد الاتصال مع برج المراقبة الساعة 7: 22 صباحاً (01: 22 تغ).
والطائرة المنكوبة من طراز Fokker-100، وهي طائرة نفاثة متوسطة الحجم، ثنائية الدفع توربين.
وأفلست الشركة المصنعة للطائرة عام 1996 وتوقف إنتاجها في العام التالي.
وقالت السلطات الكازاخية إنه تم تعليق جميع رحلات "بيك إير" و"فوكر 100" لحين التحقيق في الحادث.