أحصى الدفاع المدني السوري 75 هجوماً جوياً ومدفعياً من قبل ميليشيات الأسد وروسيا على شمال غربي سوريا، خلال شهر تموز/يوليو الماضي، أدت لمقتل 20 مدنياً بينهم 8 أطفال.
وأفاد الدفاع المدني، أمس الاثنين، بأن شمال غربي سوريا شهد استمراراً في الهجمات العسكرية لميليشيات الأسد وروسيا، مخلفة ضحايا في صفوف المدنيين.
وأضاف أن شهر تموز هو الأعلى بعدد الضحايا خلال العام الحالي، فيما كانت حوادث المرور والغرق مرتفعة هذا الشهر، بالتوازي مع استمرار المخاطر التي يعيشها المدنيون في المخيمات بسبب الحرائق.
واستجاب الدفاع المدني لـ 75 هجوماً جوياً ومدفعياً وانفجاراً بعبوات ناسفة، وتركزت الهجمات على منازل المدنيين والمباني العامة ومخيمات النازحين التي تعد الملاذ الأخير لهم بعد حملات التهجير.
وبلغت حصيلة الاعتداءات العسكرية التي استجابت لها فرق الخوذ البيضاء منذ بداية العام الحالي 370 اعتداءً.
وبلغ عدد الهجمات 75 خلال شهر تموز، قتل على إثرها 20 مدنياً بينهم 8 أطفال وامرأتان، وأصيب 34 مدنياً بينهم 13 طفلاً 4 نساء.
وشملت عمليات البحث والإنقاذ 40 نقطة وتجمعاً سكانياً من المدن والبلدات والقرى في شمال غربي سوريا، ووثقت فرق الدفاع المدني في شهر تموز العدد الأعلى للضحايا جراء القصف والهجمات العسكرية من قبل النظام وروسيا والمليشيات الموالية لهم منذ بداية العام الحالي.
يذكر أن أبرز الخروقات التي وقعت في الشهر الماضي كانت في قرية الجديدة غربي إدلب، حيث استشهد 7 مدنيين بينهم 4 أطفال من عائلة واحدة، وأصيب 13 آخرون بينهم 8 أطفال، في مجزرة ارتكبتها الطائرات الحربية الروسية، في القرية.
اقرأ أيضاً:
• قرارات مصيرية للطلاب بعد اجتماعهم مع مديرية التربية في عفرين
• تعليق أردني حول أنباء القبض على ماهر الأسد
شاهد إصداراتنا:
