قال القيادي في الجيش الوطني السوري مصطفى سيجري: "سندخل مرحلة جديدة من المقاومة والنضال وستشهد المعركة تكتيكات عسكرية جديدة، روسيا ستدفع ثمنها في معارك الاستنزاف لتعنتها وإصرارها على الاستمرار بجرائمها ودعمها لنظام الأسد".
وأضاف سيجري، في منشور له على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي، الجمعة "معركتنا طويلة في مواجهة الاحتلال الروسي والإيراني ولن تتوقف أو تنتهي إلا بالتحرير الكامل ولجميع الأراضي السورية، وطرد الاحتلال وأدواته".
وتابع "إدلب باتت ورقة للمساومة والابتزاز وعلى ملفات خارجية وهذا من شأنه تعقيد المهمة وإطالة المعاناة، إلا أن الأرض أرضنا وهذه قضيتنا والمقاومة خيارنا".
وأردف "الفارق في موازين القوى بيننا وبين العدو كبير جداً، نواجه اليوم روسيا ثاني أقوى قوة عسكرية في العالم، وإيران المصدر الرئيس للتنظيمات الإرهابية، وقد رافق ذلك كله الخذلان الكامل لنا ولشعبنا من المجتمع الدولي".
واستطرد: "يتعرض أهلنا وشعبنا لخذلان عربي وإسلامي غير مسبوق، أنظمة وشعوب، وهذه سابقة في تاريخ العرب والمسلمين، بالإضافة لتجفيف كل مصادر الدعم العسكري والإنساني ومنذ عام ٢٠١٦".
وشدد على استحالة التفريط بآمال وتطلعات الشعب السوري ومستقبل أبنائه وأحفاده، موكداً على أن النضال سيستمر حتى تحرير آخر شبر من الأراضي السورية .
يشار إلى أن الفصائل الثورية أوقعت خسائر في صفوف مليشيا الأسد، جراء استهداف صاروخي لمواقعها على محور بلدة التح بريف إدلب الجنوبي الشرقي.
