أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو عن عقد لقاء قصير في وقت سابق مع وزير الخارجية في نظام الأسد فيصل المقداد.
وقال جاويش أوغلو: أجريت محادثة قصيرة مع وزير الخارجية السوري في اجتماع دول عدم الانحياز ببلغراد.
وأضاف: علينا أن نصالح المعارضة والنظام في سوريا بطريقة ما وإلا فلن يكون هناك سلام دائم.
وتابع: "يجب أن تكون هناك إدارة قوية لمنع انقسام سوريا، والإرادة التي يمكنها السيطرة على كل أراضي البلاد لا تقوم إلا من خلال وحدة الصف".
وكان جاويش أوغلو قد قال حول العملية العسكرية التركية المحتملة في شمالي سوريا وموقف واشنطن وموسكو منها، إن "الولايات المتحدة وروسيا لم تفيا بوعودهما بإخراج الإرهابيين من المنطقة، وهذا يدل على عدم إخلاصهما في محاربة الإرهاب".
وأضاف أن بلاده أجرت سابقاً محادثات مع إيران بخصوص إخراج الإرهابيين من المنطقة.
وتابع: "سنقدم كل أنواع الدعم السياسي لعمل النظام (السوري) في هذا الصدد".
وختم: "من الحق الطبيعي للنظام (السوري) أن يزيل التنظيم الإرهابي من أراضيه، لكن ليس من الصواب أن يرى المعارضة المعتدلة إرهابيين".
وبعد تصريحات أوغلو نشر المجلس الإسلامي السوري بياناً بعنوان "لا إرهاب يفوق إرهاب عصابة الأسد"، قال فيه إنّ أكبر إرهابٍ يمارس اليوم داخل سوريا هو إرهاب العصابة المجرمة الطائفية الحاكمة، فهي عدوّة لله ورسوله، كما هي عدوّة للسوريّين وللأمّة ولشعوب المنطقة برمّتها.
وشدد على أن قسد وPKK و PYD عصابات إرهابيّة، وهي من أدوات النظام الإرهابيّ المجرم في حربه على السوريّين وجوارهم التركي، وإنّ محاربة إرهابهم لا تكون بدعم وتقوية إرهابٍ آخر أكبر منه.
اقرأ أيضاً:
• فصيل سوري يكشف لـ"آرام" حقيقة قطعه العلاقات مع تركيا
• أردوغان يكشف عن حدث عسكري قريب في سوريا
شاهد إصداراتنا: