توصل وجهاء مدينة طفس بريف درعا إلى اتفاق جديد مع نظام الأسد لإعادة الهدوء إلى المنطقة، ووقف الحملة العسكرية للنظام ضد المدينة.
ونقل "تجمع أحرار حوران"، عن مصدر من لجنة التفاوض في مدينة طفس، تأكيده التوصّل لاتفاق جديد يقضي بوقف إطلاق النار في مدينة طفس غربي درعا وذلك خلال اجتماع بين وفد التفاوض مع رئيس جهاز الأمن العسكري بدرعا "لؤي العلي" في مدينة درعا.
وأشار إلى أن الاجتماع تم بحضور القياديين السابقين في الجيش الحر "خلدون الزعبي"، و"محمد جاد الله الزعبي"، والعقيد "أبو منذر الدهني".
وينص الاتفاق على دخول ميليشيات الأسد إلى مدينة طفس لإجراء عمليات تفتيش محدودة لعدد من المنازل للتأكد من عدم وجود أشخاص من خارج المدينة.
ومن مقررت الاتفاق دخول ميليشيات الأسد إلى بناء مؤسسة الإسمنت القريب من مشفى طفس وإقامة نقطة عسكرية مؤقتة فيها، ليتم خلال 72 ساعة انسحاب الميليشيات من محيط المدينة.
وكان الائتلاف الوطني السوري قد قال إن النظام يقوم مع الميليشيات الإيرانية الطائفية بتصعيد عسكري جديد في محافظة درعا يتركز على مدينة طفس، أدى لحركة نزوح جديدة بين الأهالي، بعد قصف أحياء المدينة وإحاطتها بالدبابات والآليات العسكرية.
وحذر الائتلاف من أن أي تجاهل عربي لما يحدث في سوريا عموماً، وفي الجنوب خصوصاً سيجلب كوارث إقليمية لاحقاً بسبب انتشار ميليشيات تابعة لإيران على الشريط الحدودي الجنوبي لسوريا.
ودعا الائتلاف لاتخاذ موقف عربي موحد يكبح جماح إيران التوسعية التي تمرر مصالحها بسبب فرض هيمنتها بتسهيلات من نظام الأسد.
اقرأ أيضاً:
• "صويلو" يفنّد إشاعة انتشرت على لسانه حول "المعارضة السورية"
• إدارة بايدن تجري اتصالات مباشرة مع نظام الأسد.. ما السبب؟
شاهد إصداراتنا: