عُثر على جثة الطفلة السورية، جوى طارق استانبولي، (3 سنوات) مقتولةً ومرميةً في مكب نفايات قرب مقبرة في مدينة حمص وسط البلاد، بعد أيامٍ من اختفائها في ظروفٍ غامضة.
وقالت وزارة الداخلية في نظام الأسد، مساء الأحد: إنَّ قسم شرطة حي البياضة ورده بلاغاً بوجود جثة لطفلة في مكب القمامة في محلة تل النصر، وعلى الفور توجهت دوريات من قسم شرطة البياضة وفرع الأمن الجنائي وهيئة الكشف الطبي والقضائي إلى المكان المذكور.
وأضافت: وجدنا جثة لطفلة لا يتجاوز عمرها ست سنوات وعليها آثار لضرب بأداة حادة على الرأس وملامح الوجه مشـوهة بالكامل، ومن خلال التحقيقات الأولية ونتيجة الكشف الطبي على الجثة تبين أنَّ الجثة تعود للطفلة (جوى استانبولي) التي فقدت منذ تاريخ 08/08/2022.
وأشارت الوزارة إلى أنَّ والدتها تعرّفت عليها من خلال ملابسها، وقرر القاضي تسليم الجثة لذويها أصولاً، فيما تستمر التحقيقات لكشف ملابسات الجريمة وتوقيف مرتكبيها.
فيما قال قائد شرطة حمص العميد أحمد الفرحان باتصال هاتفي مع القناة السورية: إنَّ العلامات التي أظهرت هوية الطفلة هي ملابسها كون ملامحها مشوّهة، لافتاً إلى استمرار عمليات البحث عن الجناة.
وقبل أيام فقدت الطفلة من منزلها الكائن في حي المهاجرين الذي يقطنه الأغلبية من الطائفة العلوية الموالية لنظام الأسد، ولم تتمكن القوى الأمنية وقوى الأمن الداخلي والجنائية في مدينة حمص من معرفة أي معلومات حول الأشخاص المتورطين بعملية الخطف.
ونقلت صفحات موالية جنازة الطفلة التي شُيّعت في مقبرة الفردوس التابعة لذوي الطائفة العلوية في حي الزهراء الموالي للنظام في مدينة حمص.
وتشهد مدينة حمص حالة من الفلتان الأمني في ظل انتشار الفوضى بين صفوف الشبيحة ومرتزقة الأفرع الأمنية في المدينة وأرياف حمص، وفي 11 الشهر الجاري، تم العثور على الطفلة غريس عبد المسيح سليمان التي كانت مفقودة.
وتكررت حالات الخطف في الآونة الأخيرة حيث أقدم مجهولون يوم الاثنين الماضي، على اختطاف عائلة مكونة من 15 شخصاً جلهم نساء وأطفال خلال سفرهم من دمشق إلى حمص، حيث تم سلب مبلغ مالي قدره 3 ملايين ليرة سورية ومصاغاً ذهبياً.
اقرأ أيضاً: أتراك يطعنون خمسة شبان سوريين بالسكاكين في ولاية بولو التركية
