أعلنت وسائل إعلام نظام الأسد، مساء الأحد، عن مقتل ثلاثة عسكريين وإصابة ثلاثة آخرين بجروح، جراء قصف إسرائيلي صاروخي، من الأجواء اللبنانية استهدف بعض النقاط في محافظتي ريف دمشق وطرطوس.
وحسب مصدر عسكري لوكالة أنباء النظام "سانا"، فإنَّ الاستهداف الإسرائيلي جرى حوالي الساعة 20.50 من مساء اليوم، برشقات من الصواريخ من اتجاه جنوب شرق بيروت مستهدفاً بعض النقاط في ريف دمشق وتزامن هذا العدوان مع عدوان آخر من اتجاه البحر مستهدفاً بعض النقاط جنوب محافظة طرطوس.
وأضاف المصدر: إنَّ "وسائط دفاعنا الجوي تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها وقد أدى العدوان إلى استشهاد ثلاثة عسكريين وجرح ثلاثة آخرين ووقوع بعض الخسائر المادية".
من جهته، أشار "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، إلى أنَّ ضربات إسرائيلية استهدفت مواقع عسكرية للنظام يتواجد داخلها ميليشيات إيرانية في ريف طرطوس الجنوبي، حيث سقطت عدة صواريخ في محيط قرية أبو عفصة، وفي قاعدة دفاع جوي ورادار في المنطقة، ودوت عدة انفجارات عنيفة في المواقع، في حين هرعت سيارات الإسعاف إلى المنطقة لإنقاذ الجرحى وإخلاء القتلى.
وسبق أن قتل سبعة عناصر من الميليشيات الشيعية من غير السوريين، بينهم 3 من عناصر ميليشيا حزب الله اللبناني، و4 من الجنسية الإيرانية، نتيجة غارة استهدفت مستودعاً مؤقتاً على أطراف منطقة السيدة زينب جنوبي دمشق في 22 تموز/يوليو الماضي.
وفي اليوم التالي لذلك الاستهداف، قال وزير الشتات في الحكومة الإسرائيلية، نحمان شاي: إنَّ بلاده نفذت هجوماً جوياً على دمشق. مضيفاً لإذاعة "ريشت بيت" الإسرائيلية، بأنَّ بلاده "تتخذ إجراءات قانونية لتقليل الضرر"، في معرض حديثه على خلفية تهديد روسيا بإغلاق مكاتب "الوكالة اليهودية" على أراضيها.
يذكر أنَّ هذا الاستهداف الإسرائيلي هو 19 من نوعه على الأراضي السورية منذ مطلع العام الجاري 2022.
اقرأ أيضاً: سيرة الثورة الأولى.. زخم المظاهرات يعود للشمال السوري حاملاً عدة رسائل