تحدثت مصادر إعلامية عن جهود داخل "هيئة تحرير الشام" لطرد شخصيات قيادية، في محاولة لتحسين صورتها، كون هؤلاء الأشخاص تورطوا في قتال فصائل الجيش الحر.
وأعلن الشرعي والقيادي المصري، أبو الفتح الفرغلي، انشقاقه عن هيئة تحرير الشام، دون توضيح الأسباب.
وعرف "الفرغلي" بجرائمه بحق الشعب السوري وفصائل الثورة، وفتاويه بقتل السوريين، وضربهم في الرأس بالرصاص.
وبحسب شبكة "شام"، فإن عدداً لا بأس به من الشخصيات الملوثة أيديها بالدماء، تم إقصاؤها وإبعادها عن مواضع القرار، وتصدير شخصيات وأوجه جديدة.
وكشفت المصادر عن خلافات عميقة ضمن بنية الهيئة القيادية، أفضت أيضاً لإقصاء وإبعاد شخصيات أخرى لرفضها التوجه الجديد لـ"الجولاني" وسياسة التحول الجذري التي يتبعها.
ولعب "الفرغلي" دوراً ريادياً كبيراً في تمكين سطوة الهيئة على حساب باقي الفصائل، واشتهر بفتاوي القتل وسفك الدماء.
يذكر أن جهود "هيئة تحرير الشام" في إبعاد الشخصيات المتورطة في قتال فصائل الجيش الحر، لا يمكن أن تسفر عن نتائج إيجابية للهيئة، لأن القيادة العامة ممثلة بـ "أبو محمد الجولاني"، هي المسؤولة بشكل رئيسي عن انتهاكات الفصيل خلال السنوات الماضية.
اقرأ أيضاً:
• أخبار سارّة للأفراد الباحثين عن تمّلك منزل في تركيا
• فتاة بلجيكية تعلن دخولها الإسلام في تركيا
شاهد إصداراتنا: