السبت 06 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

نظام الأسد يتحسس الخطر.. تعليق غريب على فيديو مجزرة التضامن

15 اغسطس 2022، 06:51 م
مجزرة حي التضامن الدمشقي
مجزرة حي التضامن الدمشقي

علّق نظام الأسد، على فيديو مجزرة التضامن بدمشق، الذي نشرته صحيفة الغارديان قبل أشهر، بعد سنوات من حدوث المجزرة عام 2013.

وأصدر نظام الأسد بياناً، رداً على إعلان السلطات الفرنسية في 12 آب/أغسطس الجاري، تحركها وفتح تحقيق بشأن قضية مجزرة التضامن.

واعتبر مصدر مسؤول في وزارة خارجية النظام أن التسجيلات المصورة التي وثّقت المجزرة، مفبركة ومجهولة المصدر، وتفتقد لأدنى درجات الصدقية.

وادعى أن الفيديو هو تكرار للكثير من المواد التي انتشرت، والتي تعتبر من أكثر الأدوات تضليلاً والتي استخدمت في العدوان على سوريا.

وتابع: "الحكومة الفرنسية من خلال انخراطها الكامل في دعمها اللامحدود للإرهاب في الحرب على سوريا، تتحمل مسؤولية أساسية في سفك الدم السوري والجرائم التي ارتكبت بحق السوريين، والتي تصل إلى مستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وتستوجب المساءلة السياسية والقانونية"، حسب وصفه.

وسبق أن نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، تحقيقاً يتحدّث عن مجموعة من ميليشيات الأسد أعدمت 41 مدنياً بينهم نساء وأطفال في حي التضامن، 16 نيسان 2013، ورمتهم في حفرة، قبل إضرام النيران في جثثهم.

ووفقاً للتحقيق، فقد عُثر على مقطع الفيديو من قبل عنصر في النظام بعد إعطائه جهاز كمبيوتر محمول لإصلاحه، فسرّب العنصر الفيديو إلى الناشطة السورية أنصار شحود والبرفيسور أوغور أوميت أوغور من مركز الهولوكوست والإبادة في جامعة أمستردام الهولندية، واستمرا بالعمل لمدة 3 سنوات في متابعة القصة والعثور على الشخص (أمجد يوسف) الذي يظهر وهو يقتل المدنيين ويحرق جثثهم.

وما جرى في حي التضامن جريمة حرب، نفّذها أحد أشهر فروع الاستخبارات التابعة للنظام (الفرع 227 أو فرع المنطقة)، وهو فرع تابع للمخابرات العسكرية.

وكان أمجد يوسف (مُرتكب المجزرة) مسؤولاً عن الحي، وارتكب العديد من الانتهاكات فيه خلال تلك الفترة، 2013، وكان اسمه دائماً يتردّد مع بعض العناصر التابعين لميليشيا "الدفاع الوطني"، لكون شارع نسرين هو جزء من حي التضامن الذي ينحدر منه بعض عناصر تلك الميليشيا، التي كان يقودها فادي صقر المشارك في المجزرة.

اقرأ أيضاً:
أخبار سارّة للأفراد الباحثين عن تمّلك منزل في تركيا
فتاة بلجيكية تعلن دخولها الإسلام في تركيا

شاهد إصداراتنا: