أعلن الحليف الأول للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، رئيس حزب الحركة القومية، دولت باهتشلي، عن موقفه من تصريحات وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو بشأن المصالحة بين المعارضة والنظام في سوريا.
وذكر باهتشلي أن الخطوات التي اتخذتها تركيا بشأن سوريا قيّمة ودقيقة، "وكلمات وزير خارجيتنا البنّاءة والواقعية حول إحلال السلام بين المعارضة السورية ونظام الأسد هي تلميح قوي للبحث عن حل دائم، لا يجب أن ينزعج أحد من هذا"، حسب وصفه.
وأردف: "رغبتنا الصادقة في أن يسود جو التطبيع في جميع المجالات ومع كل جيراننا حتى عام 2023 وما تخبرنا به الجغرافيا الشاسعة التي نعيشها هو أن العيش بالاحتضان، وليس القتال".
وبخصوص إمكانية إعادة العلاقات مع نظام الأسد، قال باهتشلي إن رفع مستوى العلاقات بين تركيا ونظام الأسد إلى مستوى المحادثات السياسية، وذلك بغية التنسيق المشترك في محاربة التنظيمات الإرهابية، قد يكون أحد الموضوعات في الأجندة السياسية المقبلة.
وكان وزير الخارجية التركي مولود جاووش أغلو، قد كشف الخميس، عن لقاء قصير مع وزير خارجية الأسد، فيصل المقداد، على هامش اجتماع حركة عدم الانحياز الذي عقد في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، في العاصمة الصربية بلغراد.
وتحدث أوغلو عن ضرورة إجراء مصالحة بين المعارضة ونظام الأسد، وشدد على دعم بلاده لذلك، ما فجر موجة غضب شعبية كبيرة في المناطق المحررة شمالي سوريا.
اقرأ أيضاً:
• أخبار سارّة للأفراد الباحثين عن تمّلك منزل في تركيا
• فتاة بلجيكية تعلن دخولها الإسلام في تركيا
شاهد إصداراتنا: