أعلنت وزارة خارجية نظام الأسد أنها لن تتواصل مع الولايات المتحدة بشكل رسمي، إلا في حال تحقيق عدة شروط، من بينها الانسحاب الفوري للقوات الأمريكية من سوريا.
وقالت خارجية النظام، الأربعاء، إن "أي حوار أو تواصل رسمي مع الجانب الحكومي الأمريكي، لن يكون إلا علنياً ومؤسساً على قاعدة احترام سيادة واستقلال ووحدة أراضي سوريا"، على حد تعبيرها.
وأضافت أنه "يتعين على الجانب الأمريكي وبشكل فوري وغير مشروط سحب قواته العسكرية التي تتواجد على أراضي سوريا بشكل غير شرعي، والامتناع عن سرقة وتهريب النفط والقمح السوري".
وطالبت وزارة خارجية النظام في بيانها، "برفع الحماية الأمريكية عن قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، والفصائل المسلحة في قاعدة التنف العسكرية شرقي سوريا".
ودعت إلى وضع حد نهائي وغير مشروط لما أسمته بـ"الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة من الإدارات الأمريكية المتعاقبة على الشعب السوري"، بحسب البيان.
ونفت خارجية الأسد في البيان اختطاف أي أمريكي دخل إلى أراضيها، وذلك بعد اتهامات الإدارة الأمريكية للنظام باعتقال المواطن الأمريكي أوستن تايس منذ عدة سنوات.
وكان مصدر مطلع ومسؤول رفيع في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، كشف في تصريحات لشبكة CNN، أن الإدارة الأمريكية أجرت اتصالات مباشرة مع حكومة نظام الأسد في محاولة لتأمين الإفراج عن تايس، لكن النظام لم يعترف حتى باحتجازه.
اقرأ أيضا: تجدد القصف التركي على "قسد" وعملية نوعية للجيش الوطني بريف حلب
شاهد إصداراتنا: