أوقفت قوات الشرطة التركية، مواطناً تركياً في ولاية قونية جنوبي البلاد، بتهمة التحريض على اللاجئين السوريين.
وذكرت مصادر متطابقة، أن توقيف المواطن التركي محمد بشير جاء بعد نشره صورة على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر فيه صديقه الذي خضع لعملية جراحية في الأنف بولاية قونية جنوبي تركيا، مدعياً بأنه تعرّض للضرب والابتزاز من قبل لاجئين سوريين.
وأضاف بشير: "طالبو اللجوء والهاربون يبتزون ويطعنون ويقتلون المواطنين الأتراك في قونية، تعرّض محمد إيمري باروني للابتزاز من قبل 3 سوريين، وضرب حتى الموت، استمروا في إخفاء هذه السخافات عن العامة، لأنكم العدو الحقيقي للأتراك".
وبعد ذلك تواصلت الشرطة التركية مع الشاب الذي انتشرت صورته، لكنه أكد أنه لم يتعرض للضرب أو الابتزاز بأي شكل من الأشكال.
وأشار إلى أنه خضع لعملية جراحية في الأنف فقط، ولم يكن على علم بالصورة المنشورة.
وألقت قوات الشرطة القبض على محمد بشير، بعد التأكد من زيف مزاعمه، وذلك بتهمة التحريض على اللاجئين السوريين في تركيا، لكنها أطلقت سراحه بعد ساعات.
وفي إفادته للشرطة، قال بشير: "أجرى صديقي عملية جراحية في أنفه وأرسل إلي صورته، وأثناء تصفحي لمواقع التواصل الاجتماعي، رأيت تدوينة عن السوريين لدى أحدهم، فشاركت صورة صديقي على التدوينة بهدفة التسلية، لكن بعد ذلك حذّرني أصدقائي، وأزلتها بعد 10 دقائق".
يذكر أن الأعمال العنصرية تصاعدت ضد اللاجئين السوريين خلال الفترة الماضية في تركيا، بتحريض مباشر من قبل بعض أحزاب المعارضة التركية.
اقرأ أيضاً:
• الكوادر الطبية بمشفى "باب الهوى" تحقق إنجازاً كبيراً هو الأول من نوعه
• إدانة لاستخدام نظام الأسد أسلحة محرمة دولياً في إدلب
شاهد إصداراتنا:
