الجمعة 03 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.73 ليرة تركية / يورو
40.60 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.88 ليرة تركية / ريال قطري
8.62 ليرة تركية / الريال السعودي
32.33 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.73
جنيه إسترليني 40.60
ريال قطري 8.88
الريال السعودي 8.62
دولار أمريكي 32.33

ميليشيات الأسد تحتجز طفلاً في حلب وتعذبه حتى الموت

20 اغسطس 2022، 06:25 م
صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أدانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، احتجاز ميليشيات الأسد لطفل في مدينة حلب الخاضعة لسيطرتها شمالي سوريا، وتعذيبه حتى الموت.

وقالت الشبكة، إنّ الطفل صالح أحمد صالح، من أبناء مدينة القامشلي بريف محافظة الحسكة الشمالي، ويقيم في حي الأشرفية بمدينة حلب، من مواليد عام 2008، قامت عناصر شرطة مخفر حي العزيزية بمدينة حلب التي يسيطر عليها ميليشيات الأسد في 13-8-2022، في المنطقة الواقعة بين حي الأشرفية ومساكن السبيل بمدينة حلب بالاعتداء عليه بالضرب المبرح والموجه على كافة أنحاء جسده، ثم قامت باعتقاله تعسفياً.

ووجه ضباط التحقيق في مخفر حي العزيزية للطفل تهمة السرقة، ولم تتم عملية الاعتقال عبر مذكرة اعتقال قانونية صادرة عن محكمة/ نيابة عامة، كما لم يتم إبلاغ أحد من ذويه باعتقاله، وتم منعه من التواصل مع ذويه أو محامي.

وأضافت: "تلقت عائلة الطفل صالح في 14-8-2022 بلاغاً من قبل عناصر شرطة مخفر العزيزة يفيد بضرورة حضور والد الطفل صالح إلى المخفر، ولدى وصوله إلى المخفر تم إبلاغه بوفاة ابنه بعد ادعاء المخفر بانتحاره شنقاً وطلب منه استلام جثمانه دون حصوله على تقرير طبي، وقد رفض والد الطفل استلام جثمانه لحين حصوله على تقرير طبي".

وبعد ذلك تم تسليم جثمانه لذويه من الطبابة الشرعية في مدينة حلب في اليوم التالي 15-8-2022 بعد تأكيد الطبابة رواية عناصر الشرطة بوفاة الطفل منتحراً.

وأوضحت الشبكة أنها حصلت في 18-8-2022 على مجموعة من الصور والمقاطع المصورة، تؤكد وتُظهر بشكلٍ واضح تعرُّض الطفل صالح أحمد صالح للتعذيب بطريقةٍ وحشية.

وأكدت أنها على معرفة قوية بمدى تحكم النظام بكافة مؤسسات الدولة بما فيها الطبابة الشرعية والمشافي، وعدم جرأتها على مخالفة قوات الأمن.

وأشارت إلى أن اتفاقية حقوق الطفل نصت في بندها الـ 37 على وجوب عدم تعريض الأطفال المتهمين بانتهاك القانون لعقوبة القتل أو التعذيب أو المعاملة القاسية أو السجن مدى الحياة أو وضعهم في السجن مع أشخاص بالغين.

وفي الختام، أدانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان جميع ممارسات الاعتقال والتعذيب التي تقوم بها ميليشيات الأسد، وبشكل خاص بحق الأطفال.

وطالبت بفتح تحقيق فوري مستقل في جميع حوادث الاعتقال والتعذيب التي وقعت، وبشكلٍ خاص هذه الحادثة الهمجية، ومحاسبة كافة المتورطين فيها، بدءاً ممَّن أمر بها وحتى المُنفّذين لها.

اقرأ أيضاً:
أزمة جديدة تضرب مخيم الركبان.. توقف الفرن الوحيد عن العمل
مطالب بتأمين حماية دولية للمناطق المحررة في سوريا

شاهد إصداراتنا: