اعتبر نائب رئيس "حزب العدالة والتنمية" الحاكم في تركيا، نعمان كورتولموش، أن القضية السورية، هي بين الشعب ونظام بشار الأسد ولا علاقة لتركيا بها.
وقال "كورتولموش" في مقابلة صحفية، إن بلاده ليست المسؤولة عن الوضع الذي وصلت إليه سوريا، واصفاً مسألة عودة السوريين بـ"الهامة للدولة"، ولا يمكن الحديث عنها في كل مكان.
وأكد المسؤول التركي أن أنقرة لن تسمح بتشكيل "دولة إرهابية" في سوريا، وأن بلاده تدعم وحدة الأراضي السورية، داعياً الأطراف الخارجية إلى إيجاد حل سريع بدل إرسال الأسلحة إلى سوريا.
ويأتي حديث نائب رئيس "حزب العدالة والتنمية"، في وقت تتوالى به التصريحات التركية الرسمية، حول إعادة العلاقات مع نظام بشار الأسد في سوريا.
وحسم أردوغان الجدول حول ذلك، بتصريحات أدلى بها يوم الجمعة الماضي، بقوله: إن "الحوار السياسي أو الدبلوماسي لا يمكن التخلي عنهما تماماً بين الدول، ويمكن أن تتم مثل هذه الحوارات في أي وقت ويجب أن تتم".
وأضاف أردوغان: "هناك مقولة مفادها أنه يتوجب عدم قطع العلاقة حتى لو كانت بمستوى خيط رفيع، لأنها تلزم يوماً ما"، معتبراً أن تركيا ليس لديها "هدف الانتصار على بشار الأسد"، وإنما هدفها "مكافحة الإرهاب".
وبدأ الحديث عن تطبيع العلاقات بين أنقرة ونظام الأسد بعد تصريح وزير الخارجية التركي، جاويش أوغلو، الذي قال فيه إنه "من الضروري تحقيق المصالحة بين النظام السوري والمعارضة، بطريقة ما".
اقرأ أيضاً: السلطات التركية تُرحل 30 لاجئاً سورياً من أراضيها
شاهد إصداراتنا: