أعربت وزارة الخارجية الأمريكية، عن قلقها من الهجمات التي تسببت في وقوع مجزرة الباب بريف حلب شمالي سوريا، دون الإشارة إلى اسم الجهة التي تقف وراءها.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس، في تصريح صحفي، أمس الاثنين، إن الولايات المتحدة "تشعر بقلق بالغ إزاء الهجمات الأخيرة على طول الحدود الشمالية لسوريا وتحث كافة الأطراف على احترام خطوط وقف إطلاق النار".
وأضاف: "نأسف لسقوط ضحايا مدنيين في الباب والحسكة وغيرهما من المناطق. ونظل ملتزمين بجهودنا لضمان الهزيمة الدائمة لتنظيم داعش وإيجاد حل سياسي للصراع السوري".
وكانت ميليشيات الأسد و"قسد" ارتكبت مجزرة في مدينة الباب شرقي حلب، راح ضحيتها 18 شهيداً وعشرات الجرحى، إثر قصف صاروخي استهدف السوق الشعبي بالمدينة.
من جهتها، قصفت الطائرات التركية مواقع لـ "قسد" ونظام الأسد في ريفي الحسكة وحلب، وذلك رداً على استهداف مخفر حدودي في ولاية ماردين وقتل جنديين تركيين.
وتشهد مناطق شمال شرقي سوريا تصعيداً عسكرياً وعمليات قصف متبادلة بين الجيش التركي وفصائل الثوار من جهة، وميليشيات الأسد و"قسد" من جهة أخرى.
اقرأ أيضاً: أوغلو يعلن أن تركيا ليس لديها شروط مسبقة للحوار مع نظام الأسد
شاهد إصداراتنا: