زعمت وزارة خارجية نظام الأسد، أن خسائر قطاع النفط والغاز في سوريا بلغت 107.1 مليارات دولار منذ عام 2011.

وقالت الوزارة اليوم الاثنين، إنها أرسلت رسالتين إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن أكدت فيهما أن "ممارسات الولايات المتحدة التي تتواجد قواتها على الأراضي السورية، وعمليات السرقة التي تقوم بها المجموعات الإرهابية وميليشيا قسد الانفصالية تسببت بخسائر ودمار كبير في قطاع استخراج وتوريد وتوزيع واستثمار النفط والغاز".

وأضافت: "منذ العام 2011 حتى منتصف 2022، بلغت الخسائر المباشرة وغير المباشرة لقطاع النفط والغاز والثروة المعدنية، نحو 107.1 مليارات دولار".

ولفتت إلى أن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة يتحمل "كامل المسؤوليات القانونية والأخلاقية والمالية عن الخسائر المباشرة وغير المباشرة التي لحقت بقطاع النفط والغاز والثروة المعدنية السوري وبالبيئة".

وطالبت الوزارة الأمانة العامة ومجلس الأمن بدراسة مضمون هاتين الرسالتين، واعتمادهما كوثيقة رسمية من وثائق الجمعية العامة، وفق جدول الأعمال المؤقت للدورة العادية السابعة والسبعين.

وسبق أن ذكر نظام الأسد أن خسائر قطاعي النفط والكهرباء في سوريا بلغت 195 مليار دولار منذ عام 2011، كما لفت إلى عدم وجود رقم نهائي لخسائر الاقتصاد السوري ككل.

وادعى وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية في نظام الأسد، محمد سامر الخليل، أن خسائر قطاعي النفط والكهرباء بلغت 195 مليار دولار، مضيفاً أنه "لا يوجد رقم نهائي لخسائر الاقتصاد السوري جراء الحرب التي شهدتها سوريا".

وأشار إلى أن خسائر الاقتصاد السوري خسائر متراكمة ومسجلة لكن لا يمكن الحديث عن أرقام نهائية "إلا بعد استعادة كل الأراضي السورية" حسب وصفه.

اقرأ أيضاً:
• تاجر المخدرات نوح زعيتر يظهر مع نائب "لواء القدس" في حلب
• موقع تركي شهير يطلق حملة خصومات على بضائع خاصة بالفلسطينيين
شاهد إصداراتنا: