قضى شاب سوري انتحاراً عقب انتحار حبيبته بعد رفض عائلتيهما زواجهما وإصرارهم على تزويج الفتاة بآخر لا تريده، بريف محافظة دير الزور شرقي سوريا.
وذكرت مصادر محلية، أن الفتاة (20 عاما) أطلقت النار على نفسها من مسدّس والدها، بعد رفض عائلتها تزويجها من الشاب الذي تحبّه، وإجبارها على الزواج من رجلٍ يكبرها في السن.
وأضافت المصادر أنّه بمجرّد وصول خبر انتحار الفتاة إلى مسامع حبيبها صالح العياش العجيل، أقدم هو الآخر على الانتحار بالطريقة ذاتها، حيث أطلق النار على نفسه أمام جنازة حبيبته.
وأشارت إلى علاقة حب وعشق كانت تربط الشاب والفتاة منذ سنوات، وأنّ الشاب - رغم رفض عائلته - تقدّم لخطبتها أكثر من مرة، لكن عائلة الفتاة رفضوا تزويجها له، بسبب ثأرٍ قديم بين العائلتين.
ودُفن كل من الشاب والفتاة أمام أنظار جميع الأهالي بجوار بعضهما، في مقبرة قرية الجرذي شرقي دير الزور، وفق المصادر.
وحمّل ناشطون على مواقع التواصل ذوي الفتاة والشاب مسؤولية ما حدث، مؤكدين أن الجهل والتعصب هما السبب وراء منع الفتاة والشاب من الزواج.
ورأى آخرون أن ما حدث لم يكن مفيداً للشابين، ولا لذويهما، متسائلين عن شعور ذوي الشابين بعد الحادثة، ناصحين الأهالي بعدم الوقوف في وجه رغبات أبنائهم بحجة "النصيب".
فيما حذّر آخرون الأبناء من الإقدام على مثل هذا الفعل، مشيرين إلى أن فيه "خسارة للدنيا وللآخرة".
اقرأ أيضاً: تركيا تعلن زيادة جديدة بأسعار الغاز الطبيعي والكهرباء
شاهد إصداراتنا:
