أصدرت وزارة الخارجية الجزائرية بياناً حول المشاورات التحضيرية للقمة العربية المقبلة، شكرت فيه نظام الأسد وثمنت موقفه بما وصفته بـ"توحيد الصف العربي".
وقالت الخارجية الجزائرية، إنها تثمن موقف نظام الأسد "الداعم لمختلف سبل تعزيز العمل العربي المشترك، بما يعود بالنفع على الأمن القومي العربي بكل أبعاده".
ونقل البيان عن نظام الأسد أنه أوضح للجزائر أن "الأولوية بالنسبة له تنصب على تعزيز العلاقات العربية- العربية وتوحيد الصف العربي في مواجهة التحديات الراهنة"، حسب زعمه.
وأضاف البيان، أنه "تم الاتفاق بين الجانبين الجزائري والسوري، على تكثيف الجهود ضمن هذه المقاربة خلال فترة الرئاسة الجزائرية، بهدف تحقيق انطلاقة جديدة للعمل العربي".
وكانت الجهات المنظمة لقمة جامعة الدول العربية في الجزائر، استبعدت نظام الأسد من المشاركة في القمة، عكس ما كانت تروج بعض وسائل الإعلام الروسية.
وأشارت الخارجية الجزائرية إلى أنها ستعقد القمة في موعدها، ذلك بالتزامن مع تقرر عدم حضور نظام الأسد رسمياً تلافياً للخلاف حول هذا الملف.
وتقود الجزائر حراكاً تطبيعياً مع نظام الأسد الذي قتل مئات الآلاف من السوريين، واعتقل مثل ذلك، وأصاب البلاد بدمار كبير.
ولم تخف الحكومة الجزائرية يوماً دعمها لنظام الأسد في وجه ما تقول إنه "إرهاب"، ولطالما عملت على إعادة الأسد إلى مقعده في الجامعة العربية.
اقرأ أيضاً: نشرة أسعار صرف العملات مقابل الليرتين التركية والسورية 6/9/2022
شاهد إصداراتنا:
