الخميس 02 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.62 ليرة تركية / يورو
40.49 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.87 ليرة تركية / ريال قطري
8.61 ليرة تركية / الريال السعودي
32.31 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.62
جنيه إسترليني 40.49
ريال قطري 8.87
الريال السعودي 8.61
دولار أمريكي 32.31

معلومات مصيرية يجب أن تعرفها قبل الانضمام لـ"قافلة النور" للهجرة من تركيا

10 سبتمبر 2022، 10:28 ص
قافلة النور للهجرة إلى أوروبا
قافلة النور للهجرة إلى أوروبا

بدأ آلاف من اللاجئين السوريين حملة على وسائل التواصل الاجتماعي للتحضير لهجرة جماعية من تركيا نحو أوروبا، تحت اسم "قافلة النور"، والتي تداول السوريون أخبارها بكثرة خلال الأيام الماضية.

ووصل عدد المشتركين في "كروب" القافلة إلى أكثر من 40 ألف سوري، والتي تهدف إلى الهجرة من تركيا إلى دول الاتحاد الأوروبي، بعد أن ازداد خطاب الكراهية والعنصرية ضدهم من قبل الأتراك، والتي وصلت في بعض الأحيان إلى جرائم قتل.

لكن هناك معلومات مصيرية لا بد أن تعرفها قبل أن تقرر الانضمام إلى القافلة، والتي يستعد عدد كبير من السوريين للخروج فيها.

أولاً: لا يوجد اتفاقية بين تركيا والاتحاد الأوروبي، حيث أن القافلة التي انطلقت في العام 2020 لم تنجح بالوصول إلى هدفها بسبب الجدار الأمني الذي أقامته اليونان وبلغاريا، على الرغم من أن تركيا كانت قد غضت الطرف حينها من الوصول إلى الحدود، إذ إن مئات العائلات سلمت منازلها قبل انطلاقها بالقافلة وعندما عادت بدأت تبحث عن منزل جديد وتسجيل أطفالها في مدارس جديدة وشراء عفش جديد، بعد أن تبين لهم أنها مجرد أوهام أطلقها قائمون على قافلة سابقة.

كما أن الحكومة التركية لم تقم حينها بإجراءات مشددة ضد كل من شارك في تلك القافلة لعدة أسباب، ولم تقم بترحيل أحد في تلك القافلة، كما أن مسؤولين أتراك تحدثوا وقتها أن الحدود باتت مفتوحة، حيث قال الرئيس أردوغان في 7 مارس من العام 2020 رداً على سؤال فيما إذا كانت تركيا ستعيد النظر في قرار فتح أبوابها أمام طالبي اللجوء الراغبين بالتوجه إلى أوروبا، بالقول: "لقد فتحنا الأبواب حالياً، وسيذهب اللاجئون إلى حيث استطاعوا، ونحن لا نجبرهم على مغادرة بلادنا".

إلا أن الوضع حالياً يختلف، وذلك لأن تركيا لم تعطي تصريح رسمي لانطلاق أي قافلة إلى الحدود، وبالتالي فإن أي شخص يخالف قرارات التنقل بدون إذن سفر للوصول إلى الولايات الحدودية مع الدول الأوروبية فإنه سيعرض نفسه لخطر كبير، وكل السيناريوهات مفتوحة من إعادة قسرية للولاية، إلى إبطال الكملك، وقد تصل إلى الترحيل.

ثانياً: إن دعوة العائلات للخروج في القافلة فيه مخاطرة كبيرة، إذ إن الوصول إلى اليونان يتطلب جهداً كبيراً، فكيف إلى أوروبا، فضلاً عن الطقس الذي ينقلب بسرعة وسيكون الوضع  كارثياً عند وصول العائلات إلى غابات اليونان، حيث فارق عشرات السوريين حياتهم هناك، إما جوعاً وعطشاً، أو نتيجة البرد القارس.

ثالثاً: إن كل الظروف غير مواتية لنجاح هذه القافلة، حيث أن الإجراءات التركية المشددة في الآونة الأخيرة ستضع كل من يحاول الوصول إلى الحدود بطرق غير شرعية في مأزق قانوني قد يصل للترحيل، وبالتالي ضياع مستقبل أطفال موجودين في المدارس ونهاية العمل في تركيا، بالإضافة إلى أن اليونان لن تسمح بأي اختراق لحدودها، وخاصة أن تعامل الجيش اليوناني لم يعد إنسانياً، بل بات خطيراً للغاية وقد يصل إلى حد الموت، إضافة إلى أن الظروف الجوية باتت سيئة في الوقت الراهن، وبدأ الطقس ينقلب إلى الماطر والماطر بغزارة بشكل شبه يومي، وفقاً لـ"تركيا بالعربي".

وكانت العديد من الولايات تركية شهدت خلال الفترة الماضية، ممارسات عنصرية وجرائم القتل بحق اللاجئين السوريين على يد مواطنين أتراك، مستغلين الخطاب التحريضي ضد السوريين من المعارضة، وهو ما دفع الكثير منهم للتفكير بالهجرة إلى أوروبا.

اقرأ أيضاً: نظام الأسد يحذر من "تطبيق" على أمن الدولة ويعاقب من يستخدمه (صورة)

شاهد إصداراتنا: