أكدت مصادر محلية مقتل "منهل الضحيك" قائد ما يسمى "جيش التوحيد" سابقا في ريف حمص الشمالي، جراء التعذيب في سجن صيدنايا التابع لنظام الأسد.
وكان لـ "الضحيك" الدور الأكبر بتسليم ريف حمص الشمالي لروسيا ونظام الأسد، كما عمل على إقناع المدنيين على المصالحة مع النظام، من خلال إيهامهم بوجود تسهيلات روسية لمن يرفض التهجير.
وفي عام 2020 انتشرت صورة له داخل أحد سجون نظام الأسد، وقد ظهر نحيلاً، وذلك بعد أن مضى على اعتقاله أكثر من عام، في مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي.
وتم اعتقال "الضحيك" وعدد من "رؤوس المصالحات" بعد أن شنت ميليشيات الأسد حملة اعتقال واسعة بريف حمص.
وأشارت المصادر إلى أن ميليشيات الأسد قامت باعتقاله بعد إيقافه بالقرب من جسر مدينة "تلبيسة" على الأوتوستراد الدولي، ثم اعتدت عليه بالشتائم والضرب، كما كسرت زجاج سيارته، واقتادته لمكان مجهول.
يذكر أن روسيا وميليشيات الأسد سيطرت على ريف حمص الشمالي في شهر أيار/مايو عام 2018 بعد حصار لسنوات، انتهى بتسوية تم على إثرها تهجير آلاف المدنيين إلى الشمال السوري.
اقرأ أيضاً:
• أردوغان يضرب بنيرانه نظام الأسد وقسد
• "قافلة النور" باتجاه أوروبا أصبحت واقعاً
شاهد إصداراتنا:
