تمكنت امرأة سورية تدعى خنساء معمورة بعد رحلة شاقة من البحث، العثور على طفلها في الجزائر، الذي فقدته عندما كان رضيعاً.
وبدأت القصة عندما فرّ والد الطفل مع أخيه الأكبر من لبنان إلى الجزائر هرباً من نظام الأسد، عقب اعتقالها لمدة شهر ونصف الشهر، ومن ثم إطلاق سراحها، ومداهمة منزلها لاحقاً
قام والد الطفل بتركه لدى أقاربه في الجزائر بعمر 4 أشهر، وعاد إلى تركيا للقاء زوجته، واستقرا في منزل بولاية هاتاي.
وعند عودة زوجها إلى محافظة إدلب شمالي سوريا، بهدف إحضار بعض الأغراض، استشهد بقصف لميليشيات الأسد، وبقيت خنساء وحيدة مع ابنها الأكبر في تركيا.
ولاحقاً تزوجت المرأة مرة ثانية، وبدأت رحلة البحث عن ابنها الثاني لسنوات، والذي رفضت العائلة التي ربته في الجزائرة، الاعتراف لها بأنه ابنها.
ولكن في النهاية سمحت العائلة للمرأة السورية برؤية طفلها والتواصل معه، حيث سافرت إلى الجزائر والتقت به، ونشرت صورة تجمعهما معاً.
يُذكر أن ملايين السوريين هاجروا خارج سوريا هرباً من بطش نظام الأسد والملاحقات الأمنية، واستقر مئات الآلاف منهم بالبلدان المجاورة، في حين اتجه آخرون إلى دول الاتحاد الأوروبي، بحثاً عن حياة آمنة.
اقرأ أيضاً: انطلاق "قافلة السلام " نحو الحدود التركية و"تحرير الشام" تعتدي على المشاركين
شاهد إصداراتنا: