يعتزم الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)، إرسال وفد مشترك مع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إلى سوريا، لتقييم الوضع الأمني، تمهيداً لإعادة استضافة المبارايات الدولية.

وقال الموقع الرسمي لـ "FIFA"، إن القرار جاء بعد اجتماع جرى بين رئيس الاتحاد جياني إنفانتينو ورئيس اتحاد كرة القدم التابع لنظام الأسد صلاح الدين رمضان في العاصمة القطرية الدوحة.

وأشار الموقع إلى أن "FIFA" سيواصل جهوده مع السلطات المعنية، بما في ذلك الأمم المتحدة، لاتخاذ تدابير من شأنها أن تسمح بتنفيذ برامج "FIFA" للتطوير في سوريا بشكل كامل.

وتابع: "على الرغم من أن الفرق السورية تتنافس حالياً في بطولات "FIFA" والاتحاد الآسيوي، إلا أنه لا يسمح لها باستضافة مبارياتها على الأراضي السورية بسبب الوضع الأمني المستمر".

وادعى الاتحاد أن هذه الخطوة ستسهم في دعم الاتحاد السوري لكرة القدم من أجل تطوير وتجديد البنية التحتية لكرة القدم وتنظيم المسابقات، بما يتماشى مع رؤية رئيس "فيفا" جياني إنفانتينو للفترة (2020-2023).

وزعم أن ذلك سيبعث برسالة أمل للشعب السوري، ويعزّز القيم الإيجابية التي يُمكن نقلها من خلال كرة القدم.

الجدير بالذكر أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) فرض أواخر العام 2011 حظراً على الملاعب في سوريا، ما أجبر منتخب النظام (منتخب البراميل) على لعب مبارياته خارج سوريا.

اقرأ أيضاً:
• نظام الأسد يتخلص من منهل الضحيك
• حادث سير يفضح نظام الأسد
شاهد إصداراتنا: